أطلقت بورشه النسخة المجددة من الجيل الأول من كايمن في نوفمبر 2008 لموديل عام 2009، وكانت النسخة الجديدة أسرع ليس فقط ولكنها أيضًا أقل انبعاثات.
بينما لا تزال الأزمة المالية التي بدأت في أواخر عام 2007 تحصد ضحاياها في قطاع السيارات، كانت بورشه بحاجة إلى التحرك بسرعة وبيع المزيد من السيارات للبقاء على قيد الحياة. في الوقت نفسه، لم تتمكن تشكيلة بوكسستر/كايمن من تلبية متطلبات الانبعاثات الإلزامية التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في عام 2009، لذا كانت هناك حاجة لترقية. على عكس الأخ الأقل قوة كايمن، كانت نسخة S مزودة بالفعل بمحرك M97 الأحدث مثبت خلف المقصورة، لكن ذلك لم يكن كافيًا. ونتيجة لذلك، كان على صانع السيارات تحسينه ليتوافق مع معايير انبعاثات يورو 5. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إضافة نقل حركة جديد، أصبحت السيارة أكثر قوة وأقل انبعاثات. بالإضافة إلى هذه الترقيات الإلزامية، تلقى كايمن S أيضًا بعض التغييرات الطفيفة في الخارج والداخل. للوهلة الأولى، كان له نفس واجهة الأمامية مثل النسخة غير المجددة من السيارة، لكن العين الدقيقة يمكن أن تلاحظ المصابيح الأمامية الجديدة. كانت هذه المصابيح مزودة بمصابيح بي-زيلون قياسية ومؤشرات الانعطاف مدمجة. في نفس الوقت، تمت إعادة تصميم المصد السفلي وأضافت مصابيح ضباب جديدة بجانب أضواء النهار الـ LED على شكل قضيب. مثل سلفها، 987C، كانت 987.2C مزودة بمدخل هواء مركزي في الجسم محاطًا بزوج من الحوافر الجانبية التي تبرد الروتور الأمامي. من جانبه الجانبي، بدت السيارة مختلفة قليلاً عن نسختها غير S. بينما لا تزال تتميز بنفس مؤشرات الانعطاف ذات العدسات الشفافة المجددة المثبتة بين المصد الأمامي الملفوف وجناحي العجلات، إلا أنها كانت مزودة بعجلات مختلفة. كانت بورشه كايمن S 2009 مزودة بعجلات خفيفة من الألومنيوم بقياس 18 بوصة كخيار قياسي، لكن الإطارات كانت نفسها: 235/40 في الأمام و265/40 في الخلف مثل سلفها. تغيير طفيف آخر كان على الجوانب الجانبية، حيث تمت إعادة تصميمها وتمتعت بانحناء تصاعدي يغذي الحوافر الجانبية بالمزيد من الهواء للمحرك. في الخلف، ركبت بورشه مصدًا خلفيًا جديدًا، كان مختلفًا عن المصد الموجود على بوكسستر. كان مزودًا بنفاذة منخفضة تحيط بالعادم الثنائي المثبت في المنتصف. خلف الباب الخلفي الكبير الذي يغطي صندوق السيارة الخلفي، كان لدى كايمن S أيضًا جناح قابل للسحب والتعديل. كان داخل السيارة متساويًا من حيث المواد والجودة مع ما توفره 911. كان متاحًا بمقاعد قياسية أو ذات دعم عالي، يمكن تركيب التدفئة والتهوية عليها. ركبت بورشه شاشة قياسية بحجم خمسة بوصات لنظام الصوت، التي دمجت محول الأقراص المدمجة وكانت متوافقة مع MP3. علاوة على ذلك، كان بإمكان العملاء توصيل مشغلات MP3 وiPods الخاصة بهم بالنظام والاستمتاع بساعات من الموسيقى دون انقطاع. كخيار، كان بإمكانهم الحصول على شاشة لمس بحجم 6.5 بوصة لوحدة الترفيه التي تضم نظام ملاحة يعتمد على قرص صلب بسعة 30 جيجابايت. أمام السائق كان نفس مجموعة الأدوات ذات الثلاثة أقراص كما من قبل، مع واقي ثلاثي الانحناء أعلاه. خلف المقصورة، كان لدى بورشه كايمن S 2009 نفس محرك M97 الصف السادس المسطح بسعة 3.4 لتر كما من قبل، ولكنه كان مزودًا بحقن وقود مباشر. نتيجة لذلك، ارتفعت القوة من 295 حصان (291 hp) إلى 320 حصان (315 hp). تم تجهيزها كخيار قياسي بناقل حركة يدوي بست سرعات، في حين كان ناقل حركة أوتوماتيكي جديد بسبع سرعات (ذو قابض مزدوج) متاحًا. كان ناقل الحركة الجديد، المعروف أيضًا باسم PDK، يمكنه التغيير بشكل أسرع وتوفير أوقات تسارع أفضل من ناقل الحركة اليدوي بست سرعات أو الأوتوماتيكي السابق بخمس سرعات.
محركات البنزين