على الرغم من الأوقات الصعبة خلال الأزمة المالية، كان على بورش تحديث مجموعة بوكسستر/كايمان لعام 2009 وكشفت عنها في أواخر عام 2008.
لا تزال الأزمة المالية تؤثر على شركات تصنيع السيارات، ورأت بورش فرصة في ذلك. لاحظت أن الأشخاص الراغبين في تغيير سياراتهم الرياضية لا يرغبون في إنفاق الكثير على ألعابهم. ونتيجة لذلك، بحثوا عن سيارات أكثر تكلفة معقولة ولكن رياضية بما فيه الكفاية، وكانت كايمان/بوكسستر بديلًا ممتازًا، خاصة بالنسبة لمجموعة 911 الأكثر تكلفة. سبب آخر مهم لترقية السيارة كان معايير يورو 5 الجديدة، التي أصبحت إلزامية في أوروبا عام 2009. بالإضافة إلى ذلك، كان لمحرك M96 السابق المثبت على هذه السيارات بعض مشاكل الموثوقية. نتيجة لذلك، جاءت بورش كايمان 2009 المحدثة بمحرك جديد تمامًا. علاوة على ذلك، تخلى مصنع السيارات عن ناقل الحركة الأوتوماتيكي بخمس سرعات Tiptronic S واستبدله بناقل حركة جديد مزدوج القابض، الذي سماه الصانع Porsche-Doppelkupplungsgetriebe، أو PDK للاختصار. مثل معظم السيارات المحدثة، جاءت كايمان بتصميم جديد. كانت مزودة بمصابيح أمامية جديدة تدمج إشارات الدوران بجانب مصابيح البزينون المزدوجة المتوفرة. على الصدام الأمامي، دمج الصانع مصابيح الضباب بجانب أضواء النهار المنفصلة بتقنية LED المشابهة للعصي، كخيار قياسي. الجزء السفلي من الصدام كان يحتوي على مدخل هواء على شكل شبه منحرف في المركز، محاط بالفتحات الجانبية. لتكملة المظهر، أضافت بورش سبوايل من المطاط على الجانب السفلي لتعزيز الديناميكا الهوائية وتقليل تأثير الأرض. أدخلت بورش أيضًا تغييرات دقيقة على ملف السيارة الجانبي، مثل العدسات الشفافة لإشارات الدوران المثبتة بين الصدام البلاستيكي المحيط وقوس العجلات. تغيير آخر كان لصواحل الجانبية، التي تم تعديلها لتقليل مقاومة الهواء. بالإضافة إلى ذلك، سمح انحناؤها للأعلى بدخول المزيد من الهواء إلى الفتحات الجانبية المزخرفة. في الخلف، قدم الصانع أضواء خلفية جديدة تضمنت أضواء الرجوع وإشارات الدوران في الجزء السفلي تحت عدسة شفافة كانت مثبتة مسبقًا في المنطقة العلوية. الصدام الخلفي المعاد تصميمه كان يحتوي على موزع بأربع شرائح في الجانب السفلي ودمج عادم بشكل مستطيل. ومن الجدير بالذكر أنه بالرغم من أن السيارة تشترك في العديد من مكوناتها الأساسية مع بوكسستر، إلا أن الصدامات لم تكن كذلك. كان صانع السيارات الرياضية الألماني يعلم أن عملاءه يبحثون عن مواد عالية الجودة وحرفية ممتازة. ونتيجة لذلك، قدم سيارة تتواكب مع أفضل نموذج للشركة، وهو 911. تلقى بورش كايمان 2009 راديو ستيريو CD قياسي مع شاشة عرض بخمس إنشات لملفات MP3، مما يضمن ساعات من الموسيقى المتواصلة على قرص واحد. كان الاتصال بالبلوتوث خيارًا متاحًا، وكذلك وحدة الترفيه مع شاشة لمس بحجم 6.5 إنش لنظام الملاحة. كما قدم الصانع نظام صوتي من Bose بتسعة مكبرات صوت لتجربة صوت محسنة. نظرًا لأن كايمان كانت سيارة رياضية حقيقية لأربع فصول، فقد ميزتها بمقاعد قياسية أو مريحة متوفرة مع التدفئة والتهوية، حسب الخيارات. محرك المسطح الست الجديد المثبت خلف المقصورة كانت سعته تزيد من 2.7 إلى 2.9 لتر. كان ينتج 265 حصان (261 قوة حصانية) للعجلات الخلفية عن طريق ناقل حركة يدوي بست سرعات أو ناقل أوتوماتيكي بسبع سرعات (مزدوج القابض). بفضل نظام حقن الوقود المباشر الجديد، كان يوفر كفاءة وقود أفضل من سابقه. كخيار إضافي، كان بإمكان العملاء اختيار حزمة Chrono، التي خفضت نظام التعليق بمقدار 10 مليمتراً (0.39 بوصة) وقدمت سرعة أفضل في المنعطفات.
محركات البنزين