فتح رينو فصلًا جديدًا مع موديل 14 وحاولت التنافس ضد الجولف الراسخة بالفعل، لكن النتيجة كانت بعيدة عن تطلعات الشركة الفرنسية لصناعة السيارات.
بحلول منتصف السبعينيات، كانت المركبات المدمجة في ذروة شعبيتها في أوروبا، وكانت الجولف هي الأكثر رواجًا في السوق. من ناحية أخرى، حققت رينو نجاحًا مع رينو 16، التي كانت أيضًا هاتشباك، رغم أنها كانت موجهة لفئة راقية. كان لدى صانع السيارات الفرنسي أيضًا الموديل 4 في تشكيلته، لكن العملاء كانوا يبحثون عن شيء يجمع بين هذين النموذجين. وهكذا، ظهر موديل 14 في أبريل 1976. كانت فكرة المحرك المثبت بشكل عرضي في الأمام والذي يدفع العجلات الأمامية فكرة ممتازة، مما أدى إلى تغييرات في المظهر العام للسيارة. فقد أظهر الجزء الأمامي شبكة مسطحة بين المصابيح المستطيلة والمصد البلاستيكي، الذي كان في الأساس جزءًا من هيكل السيارة. بالإضافة إلى ذلك، أبرزت درجة صغيرة على عمود A ارتفاع خط الحزام الجانبي، مكونة خطًا على شكل Z. في الوقت نفسه، في الخلف، حاول عمود C المائل للأمام خلق مظهر ديناميكي للسيارة. من الداخل، حاولت الشركة تحسين التصميم وأنشأت كومة مركزية تربط لوحة القيادة بالوحدة المركزية. في تلك الأوقات، لم تكن معظم السيارات تحتوي على ذلك. لتعزيز راحة الركاب الأماميين أكثر، كانت مقاعد الدلو شبه مسطحة، بدون دعم جانبي. في الخلف، قدم المقعد القابل للطي مساحة كافية لثلاثة ركاب، وغياب النفق المركزي خلق مساحة كافية للأرجل. تحت الغطاء، زودت رينو المحرك الأساسي بسعة 1.2 لتر بتصميم عمود كامات علوي واحد. كان تصميم محرك حديثًا، رغم أنه لم يستفد من نظام الحقن الوقودي. لاحقًا، أضافت الشركة وحدة بسعة 1.4 لتر توفر حتى 70 حصانًا (69 حصانًا فعليًا).
محركات البنزين