بعد بضع سنوات في السوق، حصل الطراز 19 على تحديث مستحق في عام 1992 لكامل المجموعة، بما في ذلك نسخة السيدان التي حصلت أيضًا على اسم "شاماد".
عندما افتتح السوق في دول أوروبا الشرقية بعد ثوراتهم، حاولت شركة السيارات الفرنسية الاستحواذ على معظم السوق بمنتجات ميسورة التكلفة. لذلك، بدأت رينو في إنتاج طراز 19 شاماد في تركيا مما خفض تكاليف الإنتاج. في الدول الشيوعية السابقة، كانت نسخ السيدان تُعتبر مركبات فاخرة، وقد أدركت رينو ذلك بسرعة. بينما حاولت شركات السيارات الأخرى بيع نسخ مبسطة من سيارات الهاتشباك الخاصة بهم، جاءت شركة السيارات الفرنسية المملوكة للدولة بسييدان حقيقية. في الأمام، كانت طراز 19 شاماد تتميز ب مجموعة من المصابيح الأمامية المجددة ذات تصميم مستدير، بينما تلقت الخلف مصابيح خلفية مدخنة وشارة "شاماد" المطلية بالكروم على غطاء الصندوق الخلفي. بفضل شكلها الثلاثي الصندوق، حظيت السيارة بقبول جيد في سوق أوروبا الشرقية لكنها لم تتفوق أمام العملاء الغربيين الذين كانوا لا يزالون يفضلون سيارات الهاتشباك. من الداخل، ظل لوحة القيادة ذات شكل زاوي ولكن بمواد أكثر ليونة وزوايا مستديرة. استقبلت فتحات التهوية المستطيلة من مركز التجمع وعلى جوانب لوحة القيادة تصميمًا جديدًا. لم يكن عجلة القيادة الجديدة المكونة من شوكتين تبدو صارمة كما كانت في النسخة التي لم تتلقى التحديث. ساعدت المواد البلاستيكية الصلبة والتنجيد الرخيص شركة السيارات في بيع السيارة بسعر منخفض جدًا. تحت الغطاء، وضعت الشركة محركًا سعة 1.4 لتر يعمل بالبنزين مقترنًا بناقل حركة يدوي بخمس سرعات كنسخة أساسية. ثم، بالنسبة للعملاء الغربيين، أضافت محركًا سعة 1.8 لتر بينما كانت محركات الديزل سعة 1.9 لتر أكثر جاذبية لأصحاب الأساطيل.
محركات البنزين
محركات الديزل