عززت رينو مكانتها عندما قدمت مجموعة 19 ودخلت قطاع السيارات المدمجة بمجموعة واسعة من التصاميم، بدءًا من سيدان بأربع أبواب موجهة للعائلات وصولاً إلى كوبيه شبابي قابل للتحويل.
عندما قدمت الشركة الفرنسية رينو سيارة 16 في منتصف الستينيات، أثبتت أن تصميم الهاتشباك يمكن أن يكون حلاً أفضل لمعظم المشكلات. تم تبني هذه الفكرة من قبل شركات تصنيع سيارات أخرى وأصبحت سمة مشتركة في السيارات المدمجة والصغيرة الحجم. في أواخر الثمانينيات، كشفت رينو عن مجموعة 19 بأربعة أشكال هيكلية، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للعلامة الفرنسية. في النسخة ذات الخمسة أبواب، جمعت بين عملية سيارة الاستيشن واجن ومظهر السيدان. بالنسبة لقطاع السيارات المدمجة، كانت هذه النسخة الأكثر جاذبية للعائلات مع الأطفال. مصابيحها الأمامية المستطيلة تتماشى مع اتجاهات تصميم أواخر الثمانينيات. اعتمادًا على مستوى التجهيز، كانت مجموعة 19 مزودة بمصدات بلاستيكية سوداء أو ملونة لتتناسب مع لون الهيكل، مع أو بدون مصابيح ضبابية. في الداخل، قدمت مجموعة 19 مساحة كافية لأربعة أشخاص، لكن المقاعد المقعدة كانت غير مريحة لثلاث ركاب بحجم بالغين. في المقدمة، تم تصميم مقاعد الكوبلت لتوفير الراحة الكافية. قامت رينو بتركيب المؤشرات والعوازل الأساسية فقط على لوحة القيادة، مع توفير مقياس سرعة الدوران كخيار إضافي. لم تكن النوافذ الكهربائية أو التكييف مثبتة كخيارات قياسية. كانت هذه الميزات متاحة كخيارات إضافية وليست متوفرة على جميع إصدارات المحرك. تحت الغطاء، قدمت رينو مجموعة واسعة من خيارات المحركات، سواء البنزين أو الديزل. بالنسبة لأسواق معينة، كانت متوفرة بناقل حركة أوتوماتيكي بثلاث أو أربع سرعات.
محركات البنزين
محركات الديزل