كان ذلك آخر فترة لنموذج رينو الرائد، الـ25، السيارة التي ظهرت في السوق عام 1982، وبعد ست سنوات، بدأت تُظهر علامات تقدمها في السن.
على عكس شركات تصنيع السيارات الأخرى التي اعتقدت أن السيارة التنفيذية يجب أن تكون سيدان بثلاث صناديق، اعتبرت رينو أن الشكل ذو النصفين سيكون جيدًا تمامًا أو حتى أفضل. كان ذلك خطأً، لكن الشركة الفرنسية لم ترغب في تغيير ذلك. بالنسبة للإصدار المجدد، نجحت رينو في تطبيق تغيير متسق على مظهر السيارة. بذلك، لم تعد المصابيح الأمامية مجرد مصابيح مستطيلة بسيطة. فقد زينت بجانب داخلي مائل نحو مشبك الشبكة الرفيع ذو الشرائح الواحدة. علاوة على ذلك، بدا بروفيل السيارة أكثر رونقًا بفضل مقابض الأبواب المتساوية اللون مع المرايا المتطابقة للأبواب. بالإضافة إلى ذلك، واعتمادًا على مستوى التجهيز، زُين خط مُكرَّم الشرائط المطاطية المُثبتة على ألواح الأبواب، والجناح، والمصدات. كان المقصورة الداخلية مختلفة تمامًا عن شركات تصنيع السيارات الأخرى. أمام السائق، وضعت رينو لوحة عدادات تشبه لوحة القيادة والتحكم مع أزرار متعددة على يسارها واقلَع علوي يحميها من ضوء الشمس. بالإضافة إلى ذلك، على مركز اللوحة، وضعت الشركة المصنعة للسيارات لوحة مائلة للتحكم في الصوت. كانت المقاعد الأمامية المريحة مصممة للرحلات الطويلة، في حين كانت المقعد الخلفي كافياً لراكبين. أيضًا، كانت المقعد الخلفي مزودة بآلية طي مقسمة تزيد من حجم الصندوق الخلفي عند الحاجة. تحت الغطاء، تخلت رينو عن جميع المحركات ذات الكربوريتور وثبتت فقط المحركات ذات الحقن الوقود. بالإضافة إلى ذلك، بجانب محركات الـ2.0 لتر العادية، أضافت المحرك الـPRV السلس والمعدل أو وحدة الـ2.5 لتر المزودة بشاحن توربيني القوي. لأولئك القلقين بشأن كفاءة استهلاك الوقود، قدمت رينو خيارين من وحدات الديزل البطيئة.
محركات البنزين
محركات الديزل