بعد التحول إلى الفورمولا 1 والفوز بسباق لو مان 1978، أطلقت رينو التحديث الرئيسي لطرازها الرائد، الـ30. تم تجهيزها بمحركات وناقلات حركة أفضل.
كانت رينو 30 أول سيارة تنتجها رينو تحتوي على محرك بأكثر من 4 أسطوانات تحت الغطاء، بعد الحرب العالمية الثانية. كانت الشركة الفرنسية المملوكة للدولة تهتم بصناعة سيارات ميسورة التكلفة للشعب الفرنسي وفقط بعد ذلك بدأت تبحث أكثر عن أسواق التصدير. كانت المصابيح الأمامية ذات الأربع دوائر من سابي والشبكة السوداء من العناصر التصميمية الرئيسية لرينو R30 مقارنةً بأشقائه الأرخص، رينو R20، الذي كان له هيكلية مماثلة لكن بمصابيح مربعة. أضيفت مقابض أبواب جديدة تتماشى مع الهيكل، مما أعطى السيارة مظهرًا محسّنًا. كان هناك اختيار أوسع لعجلات السبائك المتوفرة. لا تزال السيارة مزودة بمصدات فولاذية أمامية وخلفية، مع إضافة شرائط مطاطية. تم تحديث الداخلية لتصبح عصرية. يمكن أن تحتوي على راديو ستيريو فيليبس، فتحة سقف كهربائية، نوافذ وقفل كهربائي. المقاعد الأمامية الكبيرة والمساحة الواسعة لمقعد الخلف جعلت السيارة مريحة جدًا للرحلات الطويلة. كانت رينو 30 مجهزة إما بمحرك V6 بحقن وقود أو محرك ديزل بسعة 2.1 لتر. تم تجهيزه بناقل حركة بخمس سرعات كخيار قياسي، بينما كان ناقل حركة أوتوماتيكي ثلاثي السرعات متاحًا بتكلفة إضافية لإصدار البنزين فقط. عزز نظام التعليق المستقل للأربع عجلات الراحة وسرعة الانعطاف، في حين ضمنت فرامل القرص حول السيارة تقليل مسافة التوقف.
محركات البنزين
محركات الديزل