اضطرت شركة رينو إلى تحسين الجيل الثاني من منافستها في الفئة الصغيرة، كليو، في عام 2001 بسبب إدخال معايير أوروبية جديدة من حيث السلامة والانبعاثات.
بحلول عام 2001، كانت كليو بالفعل علامة تجارية محترمة في السوق الأوروبية. تمكنت من كسب قلوب المشترين بفضل سعرها المنخفض وتكاليف تشغيلها المنخفضة وموثوقيتها الجيدة. ومع ذلك، كانت بعض المحركات مجرد تحسينات لوحدات تم تطويرها في الستينات، ولم يكن بإمكانها التعديل بما يتوافق مع اللوائح الجديدة. علاوة على ذلك، اشتكى العديد من العملاء من ضعف الرؤية ليلاً بسبب المصابيح الأمامية الضعيفة. قامت رينو بحل كل هذه المشكلات من خلال تجميل كليو، أو المرحلة الثانية، في عام 2001. كانت السيارة متوفرة بتشكيلة من ثلاثة أو خمسة أبواب، ولكن جميعها كانت تتميز بنفس الواجهة الأمامية بمصابيح أمامية أكبر ممتدة بشكل منحني مثلثي فوق الأجنحة والغطاء الأمامي. على الشبك الأمامي، قامت الشركة المصنعة بتثبيت الشعار على تفاصيل تُسمى "منقار الطائر"، والتي ظهرت لاحقًا في سيارات رينو الأخرى. في الداخل، واعتمادًا على مستوى التجهيز، كانت كليو تتميز إما بنسيج رخيص أو بفيلور. بالنسبة لأكثر النسخ الرياضية، المتوفرة حصريًا على هيكل الأبواب الثلاثة، كانت تشمل تنجيدًا من الجلد والألكانترا. مثل النسخة بدون تجميل، قدمت كليو 2001 مساحة داخلية كافية لما يصل إلى أربعة ركاب، أو خمسة إذا لزم الأمر. المقاعد الخلفية القابلة للطي وسعت منطقة الصندوق وجعلت السيارة مناسبة لنقل البقالة بشكل جيد. تحت الغطاء، قدمت رينو لكليو مجموعة واسعة من المحركات تتراوح بين 74 حصانًا و167 حصانًا للإصدارات العاملة بالبنزين وبين 65 حصانًا و100 حصانًا للإصدارات العاملة بالديزل. كانت ناقل الحركة الأوتوماتيكي بأربع سرعات متوفرًا لبعض المحركات المختارة، بينما كان القياسي بناقل يدوي بخمس سرعات.
محركات البنزين
محركات الديزل