كانت رينو بطلة العالم في الفورمولا 1 مع فريق ويليامز-رينو، وأرادوا التباهي بذلك، وهذا ما جاء به: كليو ويليامز.
عندما أطلقت الشركة الفرنسية للسيارات الصاروخ الرياضي الجيب، أعلنت أنها ستصنع أقل من 4,000 وحدة منه، وسارع العملاء بتقديم شيكاتهم إلى وكلاء رينو. لكن هذا الرقم كان فقط للسلسلة الأولى، وصنعت رينو ثلاث سلاسل منها. كانت النسخة الأكثر تميزًا هي السلسلة الثالثة، التي تضمنت فتحة سقف، غير متوفرة في السلسلتين الأخريين. مبنية على نفس منصة رينو كليو الأولى، تميزت نسخة ويليامز باللون الأزرق الداكن مع عجلات ووسوم ذهبية. على الرغم من أن ويليامز إنجينيرينغ لم تكن متورطة في المشروع، إلا أنها تبرعت باسم العلامة التجارية للسيارة كإشارة إلى شراكة جيدة مع الشركة الفرنسية. لكن رينو لم تكن بحاجة إلى الشركة البريطانية لمساعدتها في بناء السيارة لأنها كانت بالفعل واحدة من أفضل صانعي السيارات الهات-هاتش في العالم. من وجهة نظر التصميم، تميزت ويليامز بوجود شق وظيفي على الغطاء ونظام تعليق منخفض. لمواكبة هذا المظهر الرياضي، أضافت الشركة مستعرضات أمامية وخلفية متوسعة لتوفير مساحة للإطارات والعجلات الأوسع مقارنة بالنسخ الأخرى من كليو. في الداخل، ركبت رينو واحدة من أفضل مقاعد السيارات المتوفرة في تلك الأوقات. بفضل مناطقها المرتفعة وقماش الفيلور، قدمت دعمًا جانبيًا جيدًا وراحة كافية للسائق والراكب الأمامي. للأسف، كان على المقاعد الخلفية الجلوس على المقعد الصلب نفسه مثل باقي المجموعة، على الرغم من أن التنجيد كان مطابقًا لمقاعد الأمام. بفضل قاعدتها العجلات القصيرة ومركز الجاذبية المنخفض، أصبحت كليو ويليامز سيارة سباق ناجحة للمسارات الضيقة وأيضًا تمكنت من اكتساب سمعة بين سيارات الراليات ذات الدفع الأمامي.
محركات البنزين