قدم رينو تحديثًا للجيل الثالث من كليو في عام 2009 وفاجأ عملاءه بإصدار خاص يحمل اسم GT.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تفكر فيها رينو بأن كليو بمظهر أكثر رياضية ستكون فكرة جيدة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة كليو رينو سبورت. كانت تلك السيارة القوية بقوة 172 حصان معيارًا في فئة الهاتشباك الصغيرة الرياضية، لكنها لم تكن رخيصة الثمن ولا اقتصادية في استهلاك الوقود. كانت أكثر عبارة عن لعبة من كونها سيارة للاستخدام اليومي. لكن الشركة المصنعة اعتقدت أن المظهر قد يجذب مزيدًا من العملاء أكثر من المحرك، فطلقت كليو GT في 2009. زودت رينو كليو ثلاثية الأبواب بمظهر خارجي أكثر رياضية. كانت المصد الأمامي يحتوي على شبكة عريضة في الأسفل محاطة بشريحتين منحنية مائلة. قام فريق التصميم بتركيب أضواء ضباب مستديرة على جانبي المصد، مشابهة لتلك الموجودة في إصدار RS. على عكس نظيراتها غير GT، كانت مزودة بمرايا باب فضية، وفي الخلف، كان هناك سبويلر للسقف يزين قمة اللوحة الخلفية. لكن رينو لم تكتف بالتغييرات الخارجية فقط، بل حسّنت الداخلية بزوج من مقاعد الرياضية ذات تصميم دلو مع تدعيم عالٍ للركاب الأماميين. وضعت الشركة المصنعة تشطيبات من الألومنيوم على لوحة العدادات، في حين كانت لوحة العدادات تحتوي على عقارب بيضاء مع إبر حمراء. مجموعة من الدواسات المعدنية كانت تحاكي تلك الموجودة في أكثر طرازات كليو رياضية المتوفرة للبيع. تحت الغطاء، قدمت رينو محركات توفر أداءً كافيًا كما أنها اقتصادية في استهلاك الوقود: كان الخياران الوحيدان هما محرك بنزين سعة 1.6 لتر ومحرك ديزل توربو سعة 1.5 لتر. كلاهما كانا مزودين بناقل حركة يدوي بست سرعات.
محركات البنزين
محركات الديزل