وصل رينو كليو إلى جيلها الثالث في عام 2005، وأصبحت سيارة العام في أوروبا لعام 2006، مقنعة اللجنة بأنها المعيار في فئتها.
كان العملاء يعرفون رينو بالفعل ببناء سيارات سوبر ميني موثوقة منذ رينو 5 في السبعينات، واستمرت كليو في هذا الإرث. قدمت رينو كليو 2006 بثلاثة أنماط هيكلية: هاتشباك بثلاث وخمس أبواب وواجهة خلفية. وعلى عكس سابقتها، لم تعد متاحة كسيارة صالون بثلاث صناديق. بفضل واجهتها الأمامية الجديدة التي تضمنت مصابيح أمامية كبيرة مائلة وشبكة منقسمة، ميزت كليو 2006 نفسها عن معظم المنافسين. كانت النسخة ذات الثلاث أبواب متوفرة بتصميم صدام أمامي عدواني، لكنها تشترك جميعها في نمط مشابه مع شبكة مشققة على الحافة ومحاطة بأضواء ضباب مستديرة، وذلك حسب مستوى التجهيز. ومع بدء رينو في تركيب وحدات تكييف الهواء القياسية في كل الطرازات، لم تعد هناك حاجة لنافذة خلفية قابلة للفتح في النسخة ذات الثلاث أبواب. داخل السيارة، أضافت الشركة المصنعة رينو خاصية الاتصال بالبلوتوث لكافة الطرازات، مما منح الشركة المصنعة الفرنسية ميزة إضافية. كانت وحدة التحكم في المناخ ونظام الصوت في مركز الكونسول. صنعت رينو الأشكال المستديرة للداخلية ولوحة القيادة المنحنية من مواد أعلى جودة مقارنة بالجيل الثاني من كليو. تحت الغطاء، زودت الشركة المصنعة الفرنسية خيارات واسعة من المحركات بدءًا من محرك ديزل توربو بسعة 1.5 لتر ينتج 70 حصان فقط وصولاً إلى محرك بسعة 2.0 لتر بقوة 140 حصان. كان الخيار الأخير متاحًا إما بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات أو يدوي بست سرعات.
محركات البنزين
محركات الديزل