قدمت رينو نسخة مجددة من الجيل الثاني لسيارة كليو في يونيو 2001 وعززت المركبات في ثلاثة مجالات رئيسية: الخارج، الداخل، وأنظمة التشغيل.
تلقى الهاتشباك الفرنسي الصغير تحديثات كبيرة. بدأ العملاء في طلب المزيد، وكانت رينو حريصة على تلبية احتياجاتهم. كانت واحدة من أكثر السيارات الصغيرة مبيعًا في السوق الأوروبية، وأرادت الشركة المصنعة الفرنسية الحفاظ على مكانتها. كان من أبرز التغييرات في الجزء الأمامي، حيث استبدلت مجموعة جديدة من المصابيح الأمامية المثلثة والمنحنية المصابيح القديمة الأفقية والمستديرة. نتيجة لذلك، تم تغيير كل من المصد والشبكة الأمامية وفقًا لذلك، معبراً عن نفس تصميم "منقار الطائر" المميز. على عكس النسخة غير المجددة، تميزت نسخة الخمسة أبواب لعام 2001 بمرايا الأبواب بلون جسم السيارة للمستويات المتوسطة والعليا، وبألواح مطاطية سوداء على الأبواب الأمامية والخلفية. احتفظت المصابيح الخلفية بشكلها لكنها تلقت تصميمًا جديدًا، مع عدسات شفافة لأضواء الرجوع. في الداخل، حسنت الشركة جودة المواد وتخلصت من البلاستيك الرخيص المظهر في لوحة القيادة. قدمت رينو أيضًا مشغل CD ضمن قائمة الخيارات ولوحة تحكم مناخية جديدة. داخل لوحة العدادات، أصبح مقياس السرعة من المزايا القياسية، وتلقى العدادات الرئيسية محيطًا فضيًا حولها. تحت الغطاء، حسنت الشركة المصنعة الفرنسية تشكيلة المحركات. بالنسبة للنسخة الأساسية، تخلصت من المحرك القديم بسعة 1.2 لتر وثماني صمامات واحتفظت فقط بنسخة 16 صمامًا. كما قدمت رينو مجموعة جديدة من محركات الديزل التوربينية بسعة 1.5 لتر، متخلية عن المحركات القديمة بسعة 1.9 لتر.
محركات البنزين
محركات الديزل