حقق الجيل الثالث لكليو نجاحاً كبيراً عند إصداره، حيث فاز بلقب أفضل سيارة أوروبية لعام 2006 متفوقاً على فولكس فاجن باسات وألفا روميو 159 ذات التصميم المذهل.
اتبعت كليو التقليد الفرنسي في سيارات الهاتشباك الفائقة الصغر. ففي النهاية، هي رينو التي اخترعت هذا الشكل الخارجي مع رينو 16 عام 1965، وكانت خطوة ناجحة. فقد تمكنت من توفير سيارة بأسعار معقولة مزودة بمحركات موفرة للوقود، وحتى وإن لم تكن مناسبة للجميع، إلا أنها قدمت ما يلزم للعائلة. علاوة على ذلك، أثبتت كليو كفاءتها كسيارة أسطول. بفضل الواجهة الأمامية الجديدة التي تضم مصابيح أمامية كبيرة مائلة وشبكة تهوية مزدوجة، تميزت كليو 2006 عن معظم المنافسين الذين استخدموا شبكة واحدة عريضة بدلاً من ذلك. قدمت المصابيح الأمامية المثلثية مع إشارات التحول الواضحة في الأعلى صورة قوية للمركبة الصغيرة. من الجوانب، تضمنت كليو الخمس أبواب عمود B أسود اللون. حاولت الشركة المصنعة جعلها تبدو كنسخة بثلاثة أبواب، لكنها لم تنجح تماماً، لكنها لم تفسد المظهر العام. الباب الخلفي المستدير المحاط بالمصابيح الخلفية وفر فتحة واسعة وطويلة مع حافة تحميل منخفضة في الخلف. في الداخل، أضافت الشركة المصنعة خاصية الاتصال بالبلوتوث لكامل الموديلات، مما منح رينو ميزة تنافسية. بالإضافة إلى ذلك، تضمن مركز التحكم وحدة التحكم في المناخ مع تكييف الهواء لمعظم الموديلات ونظام الصوت. باستثناء مستوى التجهيز الأساسي، تضمنت كليو مواد داخلية أكثر نعومة ومساحة لأربعة أشخاص في الرحلات الطويلة أو خمسة في الرحلات القصيرة. تحت الغطاء، زودت رينو مجموعة واسعة من المحركات بدءاً بمحرك ديزل تربو بسعة 1.5 لتر يوفر 70 حصاناً فقط، وصولاً إلى محرك بسعة 2.0 لتر بقوة 140 حصاناً. كان الأخير مزوداً إما بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات أو يدوي بست سرعات.
محركات الديزل
محركات البنزين