قدمت رينو الجيل الثالث من مجموعة كليو في عام 2005 بمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات وقامت بترقيتها في بداية عام 2009.
تجاوز تطبيق اللوائح الجديدة لليورو 5 حدود الانبعاثات حيث طالبت شركات تصنيع السيارات بجعل مركباتها أكثر أماناً. بعض المصنعين اضطروا للعمل بجد لتلبية المتطلبات، بينما انتظر الآخرون حتى اللحظة الأخيرة لإجراء التعديلات الإلزامية. كانت رينو من المجموعة الثانية. لم تواجه مشاكل مع أنظمة الأمان لأن كليو كانت قد حصلت بالفعل على تصنيف 5 نجوم في اختبار التصادم من يورونكاب، لكنها كانت تفتقر إلى بعض أنظمة الأمان النشطة مثل أضواء النهار. بالنسبة للإصدار الذي حصل على تحديث خارجي، اختارت رينو إعادة تصميم الواجهة الأمامية بالكامل. تميز مصدها بشبكة حزمية على شكل شبه منحرف وأكثر توسعاً، بينما فوق لوحة الأرقام كان هناك فجوة صغيرة فقط لتزويد المحرك بالهواء. كانت المصابيح الأمامية ذات التصميم المتراجع تحتوي على لمسات داكنة داخل المصابيح. مقارنةً بالإصدار غير المحدث، كانت كليو 2009 أطول قليلاً لكنها احتفظت بنفس قاعدة العجلات كما من قبل. في النسخة ذات الخمسة أبواب، كان العمود باء باللون الأسود لإضفاء انطباع زائف عن هيكل بثلاثة أبواب. في الداخل، قامت الشركة المصنعة بتركيب مواد جديدة وأكثر نعماً حول المقصورة. كانت قائمة خيارات التجهيزات أطول حتى من قبل وأضافت جهاز الملاحة القابل للإزالة كارمينات توم-توم المدمج مع نظام الصوت في السيارة. تم إعادة وضع المقعد الخلفي مما أتاح مساحة رأس أفضل حتى للبالغين الأطول من المتوسط في الخلف. من الغريب أن النسخة ذات الخمسة أبواب قدمت مساحة أكتاف أقل قليلاً مقارنةً بأختها ذات الأبواب الثلاثة. تحت الغطاء، زودت رينو السيارة بسبعة محركات للاختيار من بينها، ولكن كان متاحًا نوع واحد فقط منها بناقل حركة أوتوماتيكي.
محركات البنزين
محركات الديزل