لاحظت رينو أن العملاء الجدد من دول أوروبا الشرقية يميلون أكثر إلى سيارات السيدان، لذا قامت بصناعة نسخة خاصة من الجيل الثاني من كليو لهم، باسم كليو سيمبول أو ثاليا، حسب البلد.
بعد سقوط الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية بفترة قصيرة، بدأ العملاء في التخلي عن سياراتهم السابقة من تشيكوسلوفاكيا وبولندا وروسيا ورومانيا وشرق ألمانيا لصالح سيارات أفضل قادمة من الغرب. من أبرز العلامات التجارية التي استفادت من ذلك كانت رينو، التي كان لديها بالفعل مصنع في تركيا وكانت قادرة على إنتاج سيارات أرخص. علاوة على ذلك، لم يكن العملاء الجدد يحبون الهاتشباك وستايشن واجن، لذا قامت الشركة الفرنسية بتعديل كليو الثاني بإضافة صندوق خلفي إلى كليو II المعروف وطرحتها في السوق عام 2000. المركبة الجديدة احتوت على معظم الأجزاء الأمامية من شقيقتها الهاتشباك، على الرغم من أنها لم تكن مزودة بأحدث التقنيات المتاحة. كانت المصابيح الأمامية نفسها، لكن المصدام كان مختلفًا ويمتاز بشبك سفلي مبتسم في المصدام. على الجوانب، كانت الزخارف السوداء على الأبواب ذات شكل مختلف. خلف الأبواب الخلفية، غيرت الشركة شكل العمود C وقامت بتركيب زجاج خلفي معاد تصميمه. في الوقت نفسه، كان الصندوق الخلفي المضاف طويلاً ويحتوي على مصابيح خلفية جديدة مركبة على الألواح الربعية، مما يترك فتحة واسعة للغطاء. من الداخل، ركبت الشركة لوحة عدادات من البلاستيك الصلب مشابهة لبقية مجموعة كليو ذات الخمسة أبواب، لكنها صنعت من مواد أقل تكلفة. علاوة على ذلك، كانت التنجيد من الدرجة الدنيا. كانت مقاعد السائقين الأمامية أفضل بكثير من معظم صانعي السيارات الشيوعية السابقين، وكانت المقعد الخلفي الثابت يوفر مساحة كافية لثلاثة ركاب تقريبًا. تحت الغطاء، ركبت الشركة خيارًا من ثلاثة محركات، حسب السوق، بما في ذلك البنزين وديزل توربو.
محركات البنزين
محركات الديزل