عن السيارة

في عام 2013، قامت رينو بتحديث مجموعة غراند سينيك جنبًا إلى جنب مع شقيقتها الأصغر، سينيك، وأضافت بعض الخيارات الجديدة المثيرة لمجموعات الدفع.

هيمنت رينو على فئة سيارات الـ MPV لما يقرب من عقدين من الزمن، وذلك من خلال الحفاظ على تفوق سياراتها على المنافسين. وعلى الرغم من أنها لم تكن الأكثر جاذبية أو الأقوى من حيث الأداء بين سيارات الميني فان في السوق الأوروبية، إلا أن مبيعاتها كانت مرتفعة بفضل درجات الأمان الداخلية والبيئة الودية. لنموذج العام 2013، حصلت غراند سينيك على مزيد من الخيارات التي لم تكن متوفرة في سيارات الميني فان الأخرى في السوق. علمت رينو أن تغيير المظهر يجب أن يكون ملحوظًا من الخارج، لذا قامت بإنشاء واجهة أمامية جديدة. وبالتالي، حصلت السيارة على مصد أمامي معاد تصميمه يشمل مصابيح نهارية LED مدمجة في الأحواض السفلية. بالإضافة إلى ذلك، دمج المصد مشبكًا علويًا يحتوي على شعار الشركة المصنعة في الوسط وشريحة أفقية مطلية بالكروم. وعلى الرغم من زيادة قاعدة العجلات بمقدار 5 سم فقط، إلا أن الطول الإجمالي زاد بمقدار 24 سم بسبب الامتداد الخلفي. في الداخل، تميزت غراند سينيك بشاشة جديدة موجودة على لوحة القيادة فوق التجهيزات المركزية. كان نظام المعلومات والترفيه R-Link متاحًا عبر عصا تحكم صغيرة موضوعة على وحدة التحكم المركزية أمام مسند الذراع. مثل طرازها السابق، كان الإصدار المُحدث متاحًا بمقاعد أمامية على شكل دلاء ومقعد قابل للطي لثلاثة في الوسط. كخيار إضافي، كانت غراند سينيك متاحة بثلاثة صفوف من المقاعد، مما زاد السعة الإجمالية إلى سبعة ركاب. لكن أهم التغييرات تمت تحت هيكل السيارة. كان هناك مجموعة جديدة من المحركات المتوفرة والأهم من ذلك، إصدار XMOD، الذي يتميز بفارق سرعة إلكتروني التحكم في الأمام، مما جعله قادرًا على التعامل مع بعض حالات الطين والثلوج أفضل من معظم منافسيه.