طوّرت رينو قاعدة محاور السكيني، مما أدى إلى إنشاء الجراند سكيني، ميني فان ناجحة تستطيع استيعاب سبعة ركاب مع الحفاظ على كفاءة وقود جيدة.
الغريب أن الشركة الفرنسية قامت بإطلاق النسخة الأطول قبل بضعة أشهر من إصدار النسخة ذات القاعدة القياسية، مما أعطاها زخمًا أوليًا. ونتيجة لذلك، تمكن العديد من العملاء من تقدير مزايا المقصورة الأكبر، على الرغم من أن ذلك جاء مع عيب كون السيارة أطول وصعبة الوقوف في المدن المزدحمة. تصميم السيارة كان يشبه تصميم قطار عالي السرعة، مع الجهة الأمامية المائلة والزجاج الأمامي العريض والمائل. مستلهمةً شكل المصابيح الأمامية من تلك الموجودة في ميجان كوبيه، حاولت رينو إقناع العملاء بأن هذه الميني فان أكثر رياضية. علاوة على ذلك، قامت أيضًا بخفض خط السقف لجعل السيارة تبدو أكثر حيوية. في الخلف، وضعت رينو الأضواء الخلفية عالية جدًا على الأعمدة D، لحمايتها من الصدمات الصغيرة في موقف السيارات. بينما كافحت شركات السيارات الأوروبية الأخرى للسيطرة على سوق السيارات متعددة الأغراض (MPV)، كانت رينو تهيمن عليه. إحدى مزاياها كانت المقصورة الداخلية المصممة للراحة والشعور بالاتساع. كانت لوحة القيادة مغطاة بمواد ناعمة، واحتلت مجموعة العدادات مركز الصدارة. وهكذا، حتى الركاب في الخلف كانوا يستطيعون قراءة سرعة السيارة على عداد السرعة الرقمي. قامت رينو بتركيب ثلاث صفوف من المقاعد في السيارة على ترتيب 2-3-2. كان بالإمكان إزالة الصف الخلفي بالكامل واستبداله بمزيد من مساحة التخزين. تحت الغطاء، زوّدت رينو مجموعة واسعة من المحركات، سواء البنزين أو الديزل، معظمها مزود بشاحن توربيني. كانت معظمها مزودة بناقل حركة يدوي بست سرعات، بينما كانت بعض النسخ متاحة بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات أو ناقل حركة متغير الكفاءة (CVT).
محركات الديزل
محركات البنزين