بعد عامين فقط من إطلاق الجيل الثاني من كوليوس، قامت رينو بإجراء تجديد في التصميم لتعزيز المبيعات، إلا أن النتيجة جاءت أقل من التوقعات.
كان كوليوس سيارة كروس أوفر متوسطة الحجم تحمل لمسة فرنسية ومبنية على نفس المنصة مثل نيسان إكس-تريل (أو روج في الولايات المتحدة) وسامسونج QM6. ولسوء حظ رينو، لم يتعرف العملاء على الشركة الفرنسية كصانع 4x4 موثوق فيه، مما أدى إلى عدم نجاحها في هذا المجال. كافحت لتحقيق مبيعات سنوية بستة أرقام ولكنها لم تتمكن من ذلك. علاوة على ذلك، في أوروبا، تمكنت من الوصول إلى مبيعات بخمسة أرقام فقط لمدة ثلاث سنوات. كانت النسخة المجددة جذابة للغاية. واجهها الأمامي مزود بمصابيح LED كبيرة ابتداءً من المستوى المتوسط، وأضواء نهارية ممتدة من المصابيح الأمامية إلى المصد. بالإضافة إلى ذلك، زينت السيارة عدة تفاصيل مطلية بالكروم على الشبك ومداخل مصابيح الضباب. في الجوانب، أضافت الشركة المصنعة المزيد من الزخارف اللامعة حول أبواب السيارة ومقابض الأبواب والمصد الأمامي. ومع ذلك، جعل فريق التصميم من الشركة المصنعة التصميم جريئًا دون أن يكون مبهرجًا بشكل مفرط. في المقصورة الداخلية، وجد العملاء مقاعد أمامية معززة مفصولة بواسطة وحدة مركزية عالية. أما في لوحة القيادة، فدمجت الشركة نظام المعلومات والترفيه في الجزء المركزي مع الاحتفاظ ببعض الأزرار المادية. قامت رينو بتركيب لوحة مختلطة داخل مجموعة العدادات تشمل مقياس سرعة رقمي مركزي يحيط به مقاييس مستوى الوقود ودرجة حرارة الماء. في الخلف، كان المقعد الخلفي القابل للطي المقسم عريضًا بما يكفي لاستيعاب ثلاثة بالغين، ولم يكن نفق الوسط عالياً للغاية. قدمت رينو كوليوس بنظام دفع أمامي أو دفع رباعي، وتركيب محركات بنزين أو توربو ديزل تحت غطاء محرك هذه الـSUV متوسطة الحجم، حسب السوق.
محركات الديزل