كانت رينو ميجان في جيلها الثاني، وحاولت الشركة الفرنسية تقديمها بأكثر عدد ممكن من النسخ؛ علاوة على ذلك، انضمت إلى سوق الكوبيه الكابريوليه.
في منتصف العقد الأول من الألفية، بدأت العديد من شركات السيارات الأوروبية في الانضمام إلى اتجاه الكوبيه الكابريوليه. بالإضافة إلى بيجو ومرسيدس-بنز، اللتين كانتا الرائدتين في هذا القطاع، حاولت رينو حظها أيضًا. وهكذا، تمكنت من توفير نسختي الكوبيه والكابريوليه في سيارة واحدة. كانت السيارات المكشوفة تحظى بتقدير في المناطق المشمسة من أوروبا، بينما كانت سيارات الكوبيه مطلوبة من قبل سكان المناطق الشمالية. كان ذلك منطقيًا. ومع ذلك، كان بإمكان سكان الدول الباردة أحيانًا الاستمتاع بسيارة مكشوفة، ولكن ليس بشكل متكرر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسقف الصلب أن يحمي السيارة بشكل أفضل من العناصر الجوية ويوفر عزلاً حراريًا أفضل. بمواكبة الواجهة الأمامية المماثلة لبقية تشكيلة ميجان، جاءت نسخة الكوبيه الكابريوليه بتصميم مختلف ابتداءً من الأعمدة A إلى الخلف. كان لا بد منها أيضًا أن تعمل كقوس أماني واقٍ، بالإضافة إلى السماح بوجود زجاج أمامي مائل. نظرًا لعدم وجود عمود B، بدا الشكل العام نظيفًا وأنيقًا. في الخلف، استعادت رينو بعض الأجزاء من باقي تشكيلة ميجان. في الداخل، كان بإمكان العملاء الاستمتاع بالرحلات سواء كانت ذات سقف مفتوح أو مغلق. علاوة على ذلك، قدمت رينو سقفًا زجاجيًا بانوراميًا، مما سمح بدخول الضوء الطبيعي لتدفئة المقصورة في الأيام الباردة والمشمسة. عند سحب السقف، كان يختفي خلف المقعد الخلفي، مما يترك مساحة محدودة لراكبين بالغين. للأسف، كان يجب إيقاف السيارة لفتح أو إغلاق السقف. ومع ذلك، لم تستغرق أي من هاتين العمليتين سوى 20 ثانية لإكمالها. تحت الغطاء، قدمت رينو مجموعة واسعة من المحركات الديزل أو البنزين. لكن للأسف، كانت السيارة ثقيلة جدًا، لذا لم تكن كفاءة استهلاك الوقود أحد ميزات السيارة.
محركات الديزل
محركات البنزين