حاولت شركة رينو توسيع مجموعة سياراتها متعددة الأغراض وقدمت مودوس بحجم صغير في السوق في أواخر عام 2004، وهي سيارة مصممة لمن يحتاجون إلى مقصورات فسيحة ولكن سيارة قصيرة الطول.
كانت الشركة الفرنسية المصنعة للسيارات تهيمن على سوق سيارات الـ MPV الأوروبي بمجموعة إسباس وسسينيك، لكنها لم توفر شيئًا لأولئك الذين يبحثون عن سيارة أكثر ملاءمة للبيئة الحضرية ولكن بمساحة داخلية واسعة. وهنا جاء دور مودوس. على الرغم من أنها تشترك في نفس الأفكار مع أشقائها الأكبر، إلا أنها قامت على منصة رينو كليو. ونتيجة لذلك، كانت السيارة تستوعب أربعة أشخاص وأمتعة قليلة، ولا تزال قصيرة بما يكفي للوقوف في أماكن ضيقة. كما أنها تشارك بعض المحركات مع شقيقها الهاتشباك. ومع ذلك، أظهرت بعض الميزات التي جعلتها أكثر جاذبية من سيارات الفئة ب الأخرى في السوق الأوروبية. من النظرة الأولى، بدا مقدمة السيارة كما لو أن فريق التصميم في الشركة المصنعة أخذ رينو كليو 2 المرحلة الثانية وطوّعها إلى الأعلى. كانت المصابيح الأمامية تتميز بشكلها المثلث المماثل، على الرغم من أنها كانت أطول. في مركز الشبك الأمامي، قامت رينو بتركيب توقيع التصميم الخاص بها المسمى "Beak-Bird"، والذي كان موجودًا في سيارات أخرى من صنع الشركة الفرنسية مثل لاغونا، إسباس، أو كليو. على المصد الأمامي، أضافت الشركة حماية مطاطية على الزوايا وتحتها مدخل هواء واسع سفلي يجاور مصابيح الضباب المستديرة الاختيارية. من جانبه، كان الزجاج الأمامي الحاد يمهد الطريق لسطح السيارة الطويل والسماوي. قدمت رينو مودوس بسقف زجاجي بانورامي، وهو أمر فريد في هذه الفئة. من جانبها، وبحسب مستوى التشطيب والخيارات، كان بإمكان العملاء الحصول على سيارة MPV صغيرة الحجم بأعمدة B سوداء، مما أضاف لمسة تصميم جميلة للسيارة. علاوة على ذلك، حمى شريط مطاطي آخر الجزء الأوسط من الأبواب ضد الصدمات الصغيرة من عربات التسوق. وأخيرًا، في الجزء الخلفي، قامت رينو بتركيب باب خلفي عمودي يجاورها مصابيح خلفية مركبة لأعلى. ساعد الفتحة الواسعة والطويلة العملاء على تحميل وتفريغ الصندوق، الذي لم يكن كبيرًا لكنه كافٍ للتسوق الأسبوعي. في الداخل، صُممت المقاعد المرتفعة لتوفير الراحة، على الرغم من عدم توفرها مع التدفئة. لتقليل تكاليف الإنتاج للإصدارات ذات القيادة اليسرى واليمنى، قامت الشركة المصنعة بتركيب لوحة العدادات في منتصف لوحة القيادة. ضم المركز جميع أزراره ومقابضه من شقيقها الهاتشباك، كليو. بين الركاب الأماميين، أضافت رينو وحدة تحكم مركزية ضيقة تحتوي على عصا التروس. في الخلف، تميزت السيارة بثلاثة مقاعد فردية يمكن انزلاقها أو طيها بشكل مستقل. بينما كان الأرضية مستوية بما يكفي لعدم التدخل في مساحة أرجل الراكب الجالس في المنتصف، لم تكن عرض السيارة الداخلية فسيحة للغاية. تحت الغطاء، زودت رينو مودوس بمجموعة من محركات التوربو-ديزل والبنزين تتراوح قوتها بين 66 حصانًا (65 حصانًا ميكانيكيًا) و113 حصانًا (111 حصانًا ميكانيكيًا) مقترنة بناقل حركة يدوي خماسي السرعات قياسي. كما أن نظام تعليق مستقل للعجلات الأمامية وعارضة الالتواء الخلفية ضمنا للعملاء أنهم يمكنهم الاعتماد على السيارة، خاصة في البيئة الحضرية.
محركات البنزين
محركات الديزل