قدمت رينو سيارة فريدة في السوق عام 1990، سيارة لا تشبه أي سيارة أخرى غير رينو؛ كانت رينو سبورت سبايدر.
أولاً، يجب أن يتضح أن رينو سبورت كانت فئة مختلفة تماماً عن صانع السيارات الفرنسي الرئيسي. على الرغم من أنها كانت جزءاً من رينو، إلا أن جذورها تعود إلى شركة تصنيع السيارات الرياضية ألبين. لم تكن تهتم بكفاءة استهلاك الوقود أو المقاعد المريحة أو مساحة الصندوق. كل ما كانت تهتم به هو الأداء، وكانت رينو سبورت سبايدر بالضبط نوع هذه المركبات. بدون سقف فوق السيارة وخيار للزجاج الأمامي، كانت سبايدر سيارة مخصصة لأيام المضمار ومسموح لها بتركيب لوحات الأرقام. الجزء الأمامي القصير للسيارة كان يحتوي على مساحة تخزين صغيرة تناسب الخوذة، مصباحين أماميين مغطين بزجاج شفاف، واثنين من المآخذ الهوائية الصغيرة. على جوانبها، خلف الأبواب على طراز لامبو، قامت الشركة بتركيب مداخل هواء كبيرة للمحرك. كان هناك قضيب ألمنيوم واقف مباشرة خلف قمرة القيادة، وغطاء مستوٍ يغطي وحدة القوة. كانت هناك مقعدين رياضيين من ريکارو، عجلة قيادة، ولوحة عدادات. على وحدة التحكم المركزية، كان هناك زران: أحدهما لأضواء التحذير والآخر لتسخين الزجاج الأمامي (إذا كان مزوداً). أمام السائق، قامت رينو سبورت بتركيب لوحة أدوات بثلاثة مقاييس تعرض مقياس دورة المحرك، ضغط الزيت، ودرجة حرارة الماء (المبرد). بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتركيب مقياس السرعة ومستوى الوقود على لوحة عرض LCD منفصلة موضوعة أعلى لوحة القيادة، بعيداً عن السائق. خلف القمرة، كان المحرك بسعة 2.0 لتر مستمراً من رينو كليو ويليامز ويطور 150 حصاناً. قد لا يبدو هذا كثيراً، لكن السيارة بأكملها كانت تزن فقط 955 كيلوغراماً (2,106 رطل).
محركات البنزين