قامت شركة رينو بتوسيع مجموعة سيارات الكروس أوفر في عام 2024 عندما قدمت طراز سيمبيوز، الذي جاء بين الكابتور والأوسترال، مما يؤكد برنامج النمو الطموح للشركة المصنعة للسيارات.
ما يقرب من ستة عقود قبل إطلاق سيمبيوز، قدمت الشركة الفرنسية للسيارات رينو طراز رينو 16، الذي فاز بجائزة "سيارة العام الأوروبية 1966". كان هذا أول هيتشباك ناجح في تاريخ صناعة السيارات. عرّف مفهوم رينو بـ "فواتور أف فيفر" (سيارة للعيش)، مما يعني أن السيارة كانت متعددة الاستخدامات ويمكن استخدامها في الروتين اليومي والمنزهات في عطلات نهاية الأسبوع. وبالانتقال إلى عام 1984، أنشأت الشركة مجموعة إسباس، التي أصبحت أكثر سيارات الـ MPV الأوروبية نجاحاً. لم توفر فقط مساحة واسعة لخمسة أشخاص، بل قدمت أيضاً مساحة تخزين كافية للأمتعة. مع سيمبيوز، حاولت رينو دمج هاتين الفكرتين في منتج واحد يتناسب مع القرن الحادي والعشرين. لتحقيق ذلك، استخدمت منصة CMF-B المشتركة مع كابتور وأوسترال وأضافت بعض عناصر التصميم المثيرة وكابينة أنيقة. اتبعت سيمبيوز لغة التصميم التي قدمتها سيارات سينيك إي-تيك وكابتور. أنشأت رينو واجهة أمامية مقسمة أفقيًا، حيث كان الشعار في مركز الواجهة فوق مأخذ الهواء السفلي. وتم تزيين اللوحة العلوية بعناصر تصميمية تهدف إلى توسيع شعار الشركة المستطيل المائل. أضفت مجموعة من المصابيح الأمامية LED النحيلة ذات التصميم الزاوي صورة سيارة هامة. وفي الجزء السفلي من المصد، وضعت رينو مجموعة من أضواء النهار LED التي تشبه البرق في فتحات الجانبية التي تحيط بمأخذ الهواء المركزي. من جوانبه، تتمتع سيمبيوز بموقف SUV، مع تشطيبات سوداء حول أقواس العجلات وجوانب الأبواب التي تخلق صورة ارتفاع أعلى عن الأرض. الأبواب المنحوتة ذات الخطوط الصاعدة أضافت لمسة رياضية للمركبة. في الخلف، كان الصندوق الخلفي المائل يتضمن مبرد سقف في الأعلى وجزءًا من الأضواء الخلفية المثلثية الممتدة من الألواح الربعية. على الجانب السفلي من المصد، كانت هناك تشطيب فضي يحاكي الدرع ومحدودة بأضواء الرجوع والضباب. في الداخل، وضعت الشركة المصنعة للسيارات لوحة عدادات ناعمة المظهر بخطوط أنيقة وبسيطة. في الجزء العلوي من وحدة التحكم المركزية، قامت رينو بتركيب شاشة لمس بحجم 10.4 بوصة. كانت تعتمد على نظام Android Automotive 12 وتوفر خرائط جوجل مدمجة، بالإضافة إلى توافقها مع Android Auto وApple CarPlay. وظهر شاشة ثانية بحجم 10.3 بوصة في مجموعة الأدوات التي أمام السائق. علاوة على ذلك، سمح النظام بتحديثات FOTA (البرمجيات عبر الهواء)، لذا لم يحتاج العملاء للقلق بشأن أي شيء. في المقدمة، كانت مقاعد السائق والراكب مفصولة بواسطة وحدة مركزية تحتوي على محدد التروس ومنطقة تخزين. أما بالنسبة للركاب في الخلف، فقد قامت رينو بتركيب مقعد بنك قابل للانزلاق والطي والتقسيم (40/20/40). تحت غطاءها، قدمت سيمبيوز نظام نقل حركة هجين حيث يقوم محرك بنزين سعة 1.6 لتر طبيعي الشفط بشحن المحرك الكهربائي الرئيسي للسيارة، بينما يستخدم المحرك الثاني بشكل رئيسي كمولد بدء التشغيل.