قدمت رينو الجيل الثالث من توينجو في عام 2014، وكانت هذه المرة تغييرًا كبيرًا في فئة السيارات الصغيرة.
قامت الشركة الفرنسية لتصنيع السيارات بتطوير هذا الطراز الجديد بالتعاون مع مرسيدس-بنز. استثمرت الشركة الألمانية في هذا المشروع لعلامتها التجارية سمارت، التي استخدمت نفس القاعدة لطرازات فورفور وفورتو. تطور آخر كبير لتوينجو كان إضافة الأبواب الخلفية. كانت الأجيال السابقة متوفرة فقط كهاتفبك بثلاثة أبواب. لكن على الرغم من توافرها بأربعة أبواب (خمسة إذا حسبنا باب الخلفية)، كانت توينجو 2014 أقصر فعليًا من جيلها السابق. في الأمام، قامت الشركة بتركيب زوج من المصابيح الأمامية المثبتة على الزوايا مع إشارات انحراف مدمجة وشبك أمامي واسع وضيق حيث كان شعار الشركة في مركز الانتباه. على الصدام، ثبّتت رينو مصابيح الضباب، وفي الأسفل على الشمسية، وضعت شبكة أمامية ثانية. نظرًا لأن الأبواب الخلفية كانت قصيرة جدًا، لم تتمكن الشركة من تركيب نوافذ قابلة للرفع، فوضعت نوافذ قابلة للفتح بدلاً منها. اعتمادًا على مستوى التشطيب، قدمت توينجو مزايا غير عادية في فئتها، مثل سقف شمسي قابل للطي يعمل بالكهرباء. ومع ذلك، لم توفر النسخة الأساسية وحدة تكييف، وهو أمر مؤسف. ميزة غير عادية أخرى في السيارة كانت حامل هاتف مثبت على لوحة القيادة. كان بإمكان العملاء تثبيت تطبيق مخصص واستخدام هواتفهم الذكية كلوحة تحكم لنظام الترفيه والمعلومات. كانت المقصورة الداخلية الفسيحة تناسب أربعة بالغين، على الرغم من أن المقاعد الخلفية كانت مناسبة في الغالب للأطفال. على الرغم من أنها كانت أقصر من جيلها السابق، قدم الجيل الثالث من توينجو مقصورة أطول بفضل المحرك المثبت في الخلف. كان ذلك ممكنًا بفضل المحرك الخلفي، الذي قلل أيضًا من حجم الصندوق الخلفي. ومع ذلك، كان الصندوق كافيًا للاستخدام اليومي. النسخة الأساسية لم تكن توفر تكييفًا، لكن النسخة الأعلى توفرت بسقف قماشي يعمل بالكهرباء. استخدمت رينو محركات ثلاث أسطوانات لتشغيل توينجو الصغيرة. كانت هذه المحركات مع أو بدون شواحن توربو وكانت توفر 90 حصانًا أو 70 حصانًا على التوالي، وكانت متصلة بناقل حركة يدوي. ومع ذلك، قدمت الشركة خيار تغيير ناقل حركة أوتوماتيكي للمحرك الأقل قوة.
محركات البنزين