قدمت رينو سيارة فيل ساتيس كنموذجها الرائد في عام 2002، خلفةً تشكيلة سافران القديمة ودخلت قطاع السيارات الفاخرة.
كانت رينو في طليعة التكنولوجيا وصانعة سيارات فاخرة قبل الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين تحاول العودة إلى هذا القطاع. ومع ذلك، لم يتحقق ذلك، وتقديم تشكيلة فيل ساتيس فقط زاد الأمور سوءاً. اعتبرت الشركة الفرنسية هذا نهجاً جديداً لسوق السيارات الفاخرة. لذا، ظهرت فيل ساتيس بمظهر فريد يشبه سيارات متعددة الاستخدامات (MPV) لهذا القطاع، بتصميم أمامي مائل يليه زجاج أمامي واسع. الواجهة الأمامية تتميز بزوج من المصابيح الأمامية المثلثية العمودية، بينما الشبكة الأمامية تحتوي على شريط مركزي عريض وضعت عليه شارة الشركة المطلية بالكروم. بسبب الشكل الشبيه بالميكافان، كانت النوافذ كبيرة ومرتفعة، مما يضمن داخلية فسيحة ومضيئة. في الخلف، غطت الزجاجة المتقدمة الجزء العلوي من صينية الباب الخلفي. المقصورة الداخلية تضمنت لمسات مثيرة مع بعض عناصر لوحة القيادة التي ظهرت بأشكال وألوان مشابهة لتلك الموجودة على خارج السيارة. في مجموعة العدادات، وضعت رينو أيضاً شاشة الإعلام والترفيه والتي تضمنت نظام ملاحة، بينما في أسفل المكدس المركزي، وضعت الشركة وحدة التحكم في التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. المقاعد الأمامية الفردية تفصل بينها وحدة تحكم مركزية مرتفعة. في الخلف، المقعد الخلفي يوفر مساحة كافية لثلاثة ركاب. بينما كان تصميم السيارة مثيراً للجدل للغاية، لم تكن الحزمة التقنية على نفس مستوى ما تقدمه شركات السيارات الفاخرة الأخرى. تراوحت المحركات بين محرك ديزل توربو بسعة 2.2 لتر موفر للوقود لكنه بطيء، ومحرك بنزين V6 بسعة 3.5 لتر لم يقدم كفاءة وقود جيدة في ذلك الوقت. وأخيراً وليس آخراً، نظام التعليق الخلفي شبه المستقل لم يوفر راحة كافية للركاب الخلفيين.
محركات الديزل
محركات البنزين