قدمت ريفيان طراز R3 كبديل أقصر وأكثر رياضيةً من طراز R2 في مارس 2024، وكان السيارة الجديدة جاهزة لدخول السوق في أوائل 2026.
عملت الشركة الأمريكية المتخصصة في السيارات الكهربائية بجد لتطوير منصة جديدة وابتكرت طرازات R2 وR3 وR3X عليها. على الرغم من أنها اتبعت الفكرة الأساسية لنظام هيكل على شكل لوح التزلج الذي يدمج بطارية السيارة والمحركات، إلا أنها لم تسمح بحل رباعي المحركات مثل إصدارات R1. من الناحية الجمالية، شارك طراز R3 الواجهة الأمامية مع طراز R2. كان لديه نفس لغة التصميم التي قدمتها ريفيان في طرازات R1S وR1T. تميز بشريط ضوئي LED أفقي يمتد عبر الجزء الأمامي من السيارة من جانب إلى آخر، ويتوقف فقط عن طريق المصابيح الأمامية مع أضواء النهار البيضاوية الشكل. في الأسفل، مدمجة في المصد، صنعت الشركة الأمريكية مدخلاً للهواء لتبريد الإلكترونيات. على عكس أخيه R2، لم يكن لدى R3 خطافات سحب في الأمام، مما يشير إلى أنه لم يُصمم لجلسات الطرق الوعرة الأكثر جدية. حاولت ريفيان خلق ارتباط بصري بين R3 وباقي طرازاتها. ونتيجة لذلك، كان للسيارة الكبرياء قبح مسطح يخفي صندوق التحميل الأمامي، مثل إخوته. كما تميزت بستارة زجاجية مائلة توفر رؤية ممتازة للسائق. ومع ذلك، على عكس R1T وR1S وR2، تم إنشاء R3 بباب خلفي مائل إلى الأمام في الخلف، مع مثبت علوي للسقف عليه. كما تميز بفتح نافذة خلفية مستقلة تسمح للعملاء بتحميل عناصر طويلة مثل لوح التزلج. ومع ذلك، أنشأت إدارة التصميم في ريفيان حواف سوداء تزين أقواس العجلات على كلا المحورين وجوانب جانبية بنفس اللون. على الرغم من أن R3 لم يكن لديه نفس خلوص الأرض مثل طراز R2، إلا أنه لا يزال بإمكانه التنقل بسهولة على الطرق غير المعبدة والمتعرجة. في الداخل، ركبت ريفيان لوحة قيادة مسطحة تضمنت شاشتين: واحدة للوحة العدادات أمام السائق وشاشة لمس في الوسط لنظام الإعلام والترفيه. تميز عجلة القيادة بوجود دوارين مع ردود فعل لمسية مثبتة على الأشواك الأفقية التي سمحت للسائق بالتحكم في نظام الإعلام والترفيه. علاوة على ذلك، يمكن استخدام نفس الدوارات لبرمجة التحكم التكيفي في السرعة وعرض معلومات مختلفة على شاشة لوحة العدادات. تحت لوحة القيادة، ركبت ريفيان صندوقي قفازات يمكن فتحهما بشكل مستقل. بين المقاعد الأمامية، كان لدى R3 وحدة تحكم وسطى طويلة مع أماكن للتخزين وحوامل للأكواب. في الخلف، على مقعد خلفي قابل للطي (40/20/40)، كان هناك مساحة كافية لثلاثة بالغين، رغم أن مساحة الأرجل لم تكن واسعة مثل R2. أخيرًا، يمكن طي جميع المقاعد إلى وضعية المسطحة، مما يسمح للعملاء بالنوم داخل سياراتهم إذا رغبوا في ذلك. علاوة على ذلك، يمكنهم التمتع بمشاهدة النجوم من خلال سقف زجاجي بانورامي. تحت هيكله، كان طراز R3 متاحًا بثلاثة أنظمة دفع للاختيار من بينها. كان الطراز الأساسي يعمل بمحرك واحد على المحور الخلفي. الطراز المتوسط مزود بمحركين، كل منهما يدفع محورًا مختلفًا. وأخيرًا، كانت النسخة الأقوى تحتوي على محرك واحد للعجلات الأمامية واثنين للعجلات الخلفية، مما يساعد السيارة على الحصول على أوقات تسارع تشبه سيارات السوبر. جعلت قاعدته العجلاتية الأقصر وطوله مقارنةً بـ R2 من R3 خيارًا مرغوبًا للاستخدام الحضري، ولا يزال بإمكانه الأداء جيدًا في الرحلات الطويلة.