معروض

ما هو أكثر فخامة وروعة من رولز رويس؟ بصراحة، لا شيء آخر ينافسها، باستثناء ربما بورشه المطلية بالذهب، ولكن بما أنه ليس لديها خط إنتاج كامل من هذه السيارات بعد، يميل الناس إلى التمسك بسيارات رولز رويس. تأسست الشركة في عام 1906 في بريطانيا من خلال شراكة تشارلز ستيوارت رولز وفريدريك هنري رويس. منذ البداية، كان هدفهم بناء "أفضل سيارة في العالم"، والتي أطلقوا عليها اسم سيلفر غوست. الاهتمام بالتفاصيل والأداء المتميز جعل سيلفر غوست تحظى بالنجاح منذ انطلاقها في عام 1906. كما هو الحال مع العديد من مصنعي السيارات الآخرين، خلال الحرب العالمية الأولى، تحولت رولز رويس إلى الإنتاج الحربي، ولكن بدلاً من بناء السيارات، قامت بتصنيع محركات الطائرات مثل محرك إيغل الذي استخدم في نصف مقاتلات الحلفاء. بعد الحرب، واصلت الشركة البحث في قسم المحركات وتوصلت إلى محرك "R" الذي استخدم في الطائرات والسيارات لتحقيق أرقام قياسية عالمية جديدة. تضمنت السيارات المطورة بعد الحرب فانتوم الأول وفانتوم الثاني، مما زاد من الإنتاج. وبسبب زيادة الطلب، اضطرت رولز رويس إلى افتتاح مصنع ثانٍ في أمريكا، في ماساتشوستس. خطوة ناجحة أخرى كانت استحواذها على بنتلي في عام 1931، وهو ما أثبت فائدته لاحقاً لكلا العلامتين التجاريتين. لفترة طويلة، كانت سيارات رولز رويس وبنتلي متطابقة ميكانيكياً. تم تطوير محرك "R" في نهاية المطاف إلى محرك ميرلين المشهور. خلال الحرب العالمية الثانية، أثبت ميرلين نفسه حقاً، حيث تم تجهيز جميع طائرات هيكورن ولانكستر وسبيتفاير بهذا النوع من المحركات. لم ير رويس نجاح محركه حيث توفي في عام 1933 عن عمر يناهز 70 عاماً. استؤنف إنتاج السيارات في رولز رويس بعد الحرب، ومع زيادة المبيعات بشكل مطرد، افتتحت الشركة مصانع جديدة في كريو، تشيشير إلى جانب المصنع في ديربي. وأصبح الأول موطناً رسمياً للشركة بدءاً من عام 1946. تشمل الطرازات من هذه الفترة سيلفر ويذ، وهي آخر سيارة تم بناء هيكلها بواسطة صانع هياكل مستقل. بعد ذلك، أصبحت جميع سيارات رولز رويس تُصنع بالكامل داخل الشركة. كانت الأربعينات والخمسينات سنوات مزدهرة لشركة رولز رويس ولهذا السبب، في عام 1966، قررت الشركة توسيع تأثيرها بشكل أكبر وشراء بريستول سيدلي، وهي شركة تصنيع محركات الطائرات العظيمة الأخرى في بريطانيا. في عام 1950، تم تقديم فانتوم الرابع، وهو أكثر سيارات رولز رويس حصرية على الإطلاق. تم إنتاج 18 سيارة فقط وتم تسليمها جميعاً للعائلة المالكة ورؤساء الدول. كما تأتي سيلفر كلاود الأول والثاني من هذه الفترة، تلتها في الستينات سيلفر كلاود الثالث وفانتوم السادس. ابتداءً من السبعينات، دخلت رولز رويس فترة من التراجع المالي، ويرجع ذلك جزئياً إلى فشل عقد لإكمال محرك النفاث الجديد، RB211. اضطرّت الحكومة إلى التدخل وفي عام 1971 تم تأميم الشركة، لكن ذلك لم يحل المشكلة. في عام 1973، قامت الحكومة بفصل صناعات الطيران والسيارات، وتم بيع صناعة السيارات للحفاظ على استمرار صناعة الطائرات. تم شراء رولز رويس موتورز في عام 1980 بواسطة شركة Vickers PLC. تم تطوير سيلفر سبيريت رولز رويس في عام 1981، وهي أول سيارة تحت العلامة التجارية الجديدة. اتبعت خط إنتاج جديد كلياً، مستهدفاً سوقاً شابة وكانت أكثر أماناً ومتوافقة مع لوائح الانبعاثات. انتهى استحواذ Vickers في التسعينيات، حيث تم عرض الشركة للبيع مرة أخرى. بدا المشتري الأكثر احتمالاً هم الألمان في BMW، حيث كانت لديهم بالفعل بعض الروابط مع رولز رويس، حيث كانوا يزودون سيارات بنتلي بالأجزاء. ولكن في اللحظة الأخيرة تجاوزهم السعر فولكس فاجن، مما أدى إلى وضع محرج. كانت فولكس فاجن تمتلك حقوق تميمة "Spirit of Ecstasy" وشكل الشبك الأمامي، بينما كانت BMW تمتلك حقوق شعار "RR" المزدوج واسم العلامة التجارية. توصلت الشركتان إلى تفاهم حيث أن فولكس فاجن كانت ترغب بشدة في امتلاك بنتلي وقررت بيع حق استخدام التميمة لـ BMW مقابل 40 مليون جنيه إسترليني. وبدءاً من يناير 2003، تم فصل العلامتين التجاريتين، رولز رويس وبنتلي، اللتين تعودان جذورهما إلى زمن بعيد، حيث تم إنتاج بنتلي بواسطة فولكس فاجن ورولز رويس بواسطة BMW. وكان ذلك أيضاً في ذلك العام عندما أطلقت رولز رويس الفانتوم الجديد، وهي سيارة استطاعت أن تُظهر الاتجاه الجديد للشركة للقرن القادم.تاريخ العلامة التجارية

ROLLS-ROYCE

ROLLS-ROYCE