علامة رولز-رويس لطالما امتازت بمكانة مرموقة خاصة في صناعة السيارات، وكانت دائماً رمزاً للفخامة والترف. في عام 2020، قدمت الشركة البريطانية الجيل الجديد من سيارة غوست.
مع أكثر من قرن من الخبرة في صناعة السيارات، كانت رولز-رويس بمثابة كوه-إي-نور صناعة السيارات البريطانية. تم شراؤها من قبل بي إم دبليو في أواخر التسعينيات وتطورت بسرعة من طراز واحد إلى مجموعة أوسع. بينما كان طراز فانتوم هو الطراز الرئيسي، كانت غوست تُعتبر مدخلاً أكثر للعلامة. مستوى كان على صانعي السيارات الآخرين الكفاح لتقديم ما توفره غوست كميزات قياسية. لم تكن رولز-رويس تهتم كثيراً بالجوانب الهوائية عندما يتعلق الأمر بسياراتها. المقدمة الكبيرة والضخمة، مع شبكة رادياتير مستقيمة قليلاً على شكل V، كانت تراث العلامة التجارية وسهلة التمييز. لم تكن بحاجة حتى إلى شارة، لكنها لا تزال تحمل تمثال "روح الإفاقة" الفضي فوق الرادياتير. حافظت المصابيح الأمامية LED على نفس الشكل المربع من سيارة المفهوم EX200 لعام 2009. المظهر الخارجي البسيط، مع سقف زجاجي منخفض، جعل السيارة تبدو مهيبة على الطريق. كانت كابينة الركاب مكاناً فاخراً يتسع لخمسة أشخاص. المقاعد الأمامية الكبيرة والسميكة قدمت راحة سيارة بسعر مكون من ستة أرقام تستطيع السفر لمسافات طويلة بسهولة. التقنيات الجديدة المستخدمة في لوحة القيادة ونظام الترفيه كانت متكاملة بشكل جيد مع المظهر الداخلي الكلاسيكي. ربما كانت عناصر التحكم في نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في المركز تشبه كثيراً تلك الموجودة في بي إم دبليو الفئة السابعة، ولكن بخلاف ذلك كانت رولز-رويس كما هو معتاد. تم تطوير مجموعة القوى حول محرك توين توربو بسعة 6.75 لتر. كان ينقل قوته إلى نظام الدفع الرباعي ونظام التوجيه الرباعي. استخدمت غوست أيضاً نسخة معدلة من المنصة المستخدمة في رولز-رويس كولينان.
محركات البنزين