بعد ما يقرب من خمس سنوات في السوق، قامت رولز-رويس بتجديد مجموعة غوست وسمتها غوست الثانية. لم تكن العلامة التجارية تستخدم كلمات عادية مثل "تحديث الواجهة" أو "نبضة دورة الحياة".
قدمت الشركة البريطانية نسخة مُحسنة من الجيل الأول لغوست في عام 2014 لتتوافق مع معايير انبعاثات يورو 6 وفي نفس الوقت قامت بتغيير بعض أجزاء السيارة وجعلتها أكثر جاذبية لعملائها. بالإضافة إلى ذلك، أضافت نسخة ذات قاعدة عجلات ممتدة أصبحت أغلى سيارات رولز-رويس المنتجة في ذلك العام، رغم أن غوست ذات القاعدة القصيرة كانت الأكثر بأسعار معقولة ضمن المجموعة. علاوة على ذلك، حسنت مظهر السيارة والداخلية ونظام المعلومات والترفيه ونظام الدفع. بناءً على بنية CLAR الخاصة ببي إم دبليو، تميزت غوست الثانية بهيكل مجدد قليلاً مع مصابيح أمامية مُعاد تصميمها حيث قامت الشركة بتركيب مصابيح نهارية مستمرة تحيط بالمصابيح الرئيسية. علاوة على ذلك، قدمت الغطاء الأمامي تصميمًا جديدًا يستحضر أثر السفينة الذي خلّقته أجنحة روح النشوة المثبتة بفخر على رادياتور السيارة. من جانبها الجانبي، كانت النسختان ذات القاعدة القصيرة والممتدة تتميزان بمساحة أمامية متشابهة حتى دعامة البي. التصميم الذي يتجه نحو الخلف كان أكثر وضوحًا للنسخة الممتدة التي تضمنت أبواب خلفية أطول. ومع ذلك، في الجزء الخلفي، احتفظت السيارة بنفس غطاء الصندوق المائل إلى الأسفل، بينما أضافت رولز-رويس نهايات مزخرفة بالكروم للإخراجات على واجهة الخلفية. داخلية كلتا السيارتين سيطرت عليها رقائق الخشب الضخمة وفساتين الجلد. بالنسبة للنسخة الأولى، استخدمت رولز-رويس أربعة أمتار (12 قدمًا) من الخشب، بينما استخدمت الجلد أجزاء محددة من ثماني بقَر. علاوة على ذلك، ضمنت سجاد الخشب عدم سماع أي صوت خارجي يجعل الركاب في الداخل يرفعون أصواتهم. في المقدمة، كان لدى السائق لوحة عدادات بسيطة حيث كان المؤشر الأكثر تميزًا لمقياس احتياطي الطاقة. لم يكن هناك مقياس دوران المحرك، ولم يكن السائقون بحاجة إليه. بالإضافة إلى ذلك، كشف الشاشة الملونة لنظام المعلومات والترفيه عن ارتباطه بتلك المثبتة في سيارات بي إم دبليو بسبب تصميمها الجرافيكي. في الخلف، قدمت النسخة ذات القاعدة القصيرة مساحة كافية لجلوس شخصين بالغين على المقعد الخلفي. لأولئك الذين أرادوا مساحة أكبر للأرجل، كانت النسخة ذات القاعدة الممتدة تضيف 17 سنتيمترًا (6.7 بوصة) إلى قاعدة العجلات، وكانت كل هذه المساحة مخصصة لمساحة الأرجل للمقاعد الخلفية. تحت الغطاء الأمامي، ركبت رولز-رويس خيارين من المحركات بنفس الإعداد الأساسي: محرك V12 تربو بسعة 6.6 لتر. قدمت النسخة الأقل قوة 570 حصانًا (562 قوة حصانية)، بينما أطلقت النسخة الأكثر قوة 612 حصانًا (604 قوة حصانية) لمن يرغبون في مزيد من القوة. بدأ عزم الدوران الأقصى لكلا النسختين عند حوالي 1,500 دورة في الدقيقة، مما يعني أن السيارة يمكنها الانطلاق إلى الأمام عند أي سرعة للمحرك عند الحاجة. لم تتعجل الشركة المصنعة لبناء غوست الثانية، بل اختارت بعضًا من أكثر الطرق تحديًا لصنعها وتقديم أفضل جودة في السوق. استغرقت رولز-رويس 20 يومًا لتصنيع سيارة واحدة. حتى الطلاء احتاج إلى أسبوع ليلبي معايير الجودة الخاصة بالشركة المصنعة للسيارات.
محركات البنزين