تم إنشاء سيارة غوست لأولئك الذين أرادوا قيادة لعبتهم الفاخرة والمكلفة، حيث تم طرحها في السوق عام 2009 وكانت مبنية على نفس منصة بي إم دبليو الفئة السابعة.
عندما كشفت الشركة البريطانية لصناعة السيارات عن سيارة المفهوم 200EX في معرض جنيف للسيارات عام 2009، كان هناك عدد قليل ممن يعتقدون أن النسخة الإنتاجية ستبدو متطابقة تقريبًا. ومع ذلك، تحقق ذلك بعد ستة أشهر. وعلى الرغم من الأزمة المالية العالمية، حققت السيارة مبيعات جيدة بفضل ميزاتها وراحتها ومرافقها. علاوة على ذلك، كانت مجهزة بتقنيات حديثة أدخلت رولز رويس في العصر الرقمي. كان المظهر الخارجي للسيارة مهيبًا، مع واجهة أمامية مسطحة تسيطر عليها شبكة "فارتينون". كانت محاطة بمصابيح أمامية مربعة الشكل مزودة بأضواء نهارية LED. ومن جوانبها، أظهرت الفانتوم تصميمها الخلفي الضخم مع مقدمة طويلة. وبفضل الأبواب المفصلية من الخلف للمقاعد الخلفية، أصبح الدخول والخروج أسهل. في الداخل، كان بإمكان الملاك العثور على تقنيات متميزة لتلك الفترة، مثل الرؤية الليلية، وعرض المعلومات على الزجاج الأمامي، وشاشة مخفية خلف لوح خشبي فوق فتحات التهوية المركزية. كان بالإمكان التحكم فيها بواسطة مقبض دائري على وحدة التحكم المركزية. كانت، بشكل أساسي، نظام iDrive المستعار من بي إم دبليو. بالإضافة إلى الطول القياسي، قدمت الشركة نسخة من الفانتوم بقاعدة عجلات طويلة. بفضل المنصة الموجهة نحو بي إم دبليو، كانت غوست تركز على السائق. وبالتالي، قدم نظام التعليق ذو الذراع المزدوج والمساعدات التكيفية استجابة أفضل أثناء القيادة. بالإضافة إلى ذلك، سمح المحرك التوربيني المزدوج بسعة 6.6 لتر المدموج مع ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات للمركبة الضخمة بتحقيق أداء سيارة رياضية.
محركات البنزين