بينما كانت مازالت تحت سيطرة جنرال موتورز، قدمت ساب طرازًا جديدًا من الـ9-3 في عام 2002، وفي العام التالي كشفت عن النسخة المكشوفة.
على الرغم من أن الـ9-3 لم تكن متوفرة على هيئة كوبيه، قررت الشركة المصنعة بناء نسخة مكشوفة لهذه المجموعة بالإضافة إلى السيدان والاستهلاكية. كانت أثقل من نظيراتها وكانت أقل كفاءة في استهلاك الوقود. ومع ذلك، حققت هدفها: تقديم تجربة قيادة أكثر متعة. كان الطراز الأمامي الجديد قد تم تثبيته بالفعل من قبل نظيراتها، لكنه تم تحسينه قليلاً، مما رفع تكاليف الإنتاج وأزعج التنفيذيين في جنرال موتورز بمكاتبهم في ديترويت. ومع ذلك، بدا السيارة أنيقة ورياضية في آن واحد. مصابيحها الأمامية المائلة وشبكتها الخاصة التي تشبه الطائرة كانت مصاحبة لصفيحة سفلية مع شفة سفلية ممتدة. لم تُضف هذه المميزات لأغراض الديناميكا الهوائية فقط، بل لتعزيز حماية المشاة أيضًا. كانت ساب علامة تجارية تركز على السلامة. من جنبها، كانت أعمدة A السميكة هي الوحيدة التي يجب أن تحمي الركاب في حالة وقوع حادث انقلاب غير محتمل. خلف المقصورة، كان هناك غطاء صلب يحمي السقف القماشي عند سحبه وميز بزوج من البروزات. في الخلف، اعتمادًا على مستوى التجهيز، كانت نسخة 9-3 المكشوفة تتميز بسبويلر صغير على غطاء الصندوق. في الداخل، كان التصميم الداخلي المكسو بالجلد معيارًا لمستوى التجهيز الأعلى. المقاعد الأمامية على شكل دلاء وفرت دعمًا جانبيًا محسّنًا بفضل المناطق المرتفعة المقعرة. ومع ذلك، على الرغم من إعلانها كسيارة مكشوفة بأربعة مقاعد، لم يكن الركاب الخلفيون سعداء جدًا بمساحة الأرجل المتوفرة. وأخيرًا وليس آخرًا، لم يكن الصندوق الفاتر واسعًا أيضًا. تحت الغطاء، تخصصت ساب في تركيب مجموعة من المحركات من تشكيلة الشركة الخاصة أو التي تم نقلها من جنرال موتورز، مثل وحدات التوربو ديزل.
محركات الديزل
محركات البنزين