اضطرت ساب للتطور لتلبية معايير انبعاثات يورو 5، لذا بعد سبع سنوات من تقديم موديل 9-3، ظهرت نسخة محسنة في معرض جنيف للسيارات.
بينما حاولت الشركة المصنعة للسيارات السويدية بشدة أن تبقى على قيد الحياة، كانت الإدارة العليا لشركة جنرال موتورز قد اتخذت بالفعل قرارًا بالتخلص من علامتها التجارية الأوروبية الفاخرة والمسببة للمشاكل. على سبيل المثال، بينما طلبت جنرال موتورز من مسؤولي ساب تصنيع سيارات أوبيل/فوكسهول فيكترا باستخدام تقنيات شبيهة، قرر فريق ترولهاتام (مقر ساب) تغيير السيارة من وقت لآخر وتحسينها. لكن ذلك أدى إلى زيادة التكاليف في كل من التطوير والإنتاج. ونتيجة لذلك، توقفت المبيعات. علاوة على ذلك، كانت أوروبا تعاني بسبب الأزمة المالية العالمية في أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. من الخارج، كانت السيارة تتميز بمقدمة جديدة مجددة، مع إدخال مصد جديد يحتوي على فتحات جانبية لتبريد الفرامل وشبك سفلي على شكل حرف A. كان الشبك العلوي مقسومًا إلى ثلاثة أجزاء، مع الجزء الأوسط الذي يحمل شعار ساب المذهب في منتصف شريط متوازي مذهب. لم يكن هناك أي لوح يبدو وكأنه يمكن أن يتناسب مع أي من نماذجها الأخرى. حتى مقابض الأبواب كانت مختلفة. في الخلف، قامت الشركة المصنعة بتركيب عدسات شفافة فوق الأضواء الخلفية، مما أعطى مظهرًا أكثر رياضية. من الداخل، كانت لوحة القيادة نمطية لساب، مع توجيه الجزء المركزي نحو السائق. كانت المقاعد الأمامية على شكل دلاء توفر دعمًا جانبيًا صغيرًا للطراز الأساسي، في حين أن النسخة ذات المواصفات العالية حصلت على مقاعد ذات جوانب مرتفعة. تحت الغطاء، زودت ساب السيارة بمجموعة واسعة من المحركات. كما جعلت من 9-3 متاحة بدفع أمامي أو دفعٍ رباعي.
محركات البنزين
محركات الديزل
محركات الكحول