قدمت ساب الجيل الأخير من طراز 900 في عام 1994 وعرضته بأشكال وأحجام متنوعة، بما في ذلك الكوبيه، لكنه لم يدم طويلاً.
لم تكن ساب أصلًا عظيمًا من حيث الربحية لمالكها، وهي جنرال موتورز. لكنها كانت علامة تجارية ذات تراث عظيم وكانت تُرى في السوق الأوروبية كعلامة متميزة. كافحت جنرال موتورز للدخول إلى هذا القطاع، ولم تستطع أوبل فعل ذلك. لذا، في عام 1994، قدمت ساب خليفة لسلسلة 900 القديمة التي بدأت في عام 1978. كانت تعتمد على نفس منصة الجيل الأول من أوبل فيكترا. المظهر الهوائي للسيارة كان يعكس تراث الشركة في صناعة الطائرات. أدى ذلك إلى واجهة أمامية نحيلة بشبك يشبه الطائرة مع فتحتين جانبيتين للمحركات. بالنسبة لنسخة الكوبيه، تميزت 900 بخط حزام صاعد ينتهي في عمود C مائل للأمام وبدون سطح خلفي. في الخلف، كانت المصابيح الخلفية مرتبطة بصريًا مع قالب بلاستيكي أحمر يعبر باب الخلف من جانب إلى جانب. داخل المقصورة، قامت ساب بتركيب زوج من مقاعد الدلو في المقدمة بمناطق مدعمة عالية تحافظ على راكبيها في مكانهم أثناء المنعطفات عالية السرعة. في الخلف، كان المقعد الخلفي مناسبًا لشخصين، رغم أن الشركة المصنعة اقترحت أنه واسع كفاية لثلاثة أشخاص. تحت الغطاء، زودت ساب السيارة بخيار من ثلاثة محركات أربعة أسطوانات خطية طورتها العلامة السويدية ومحرك V6 سعة 2.5 لتر تم نقله من جنرال موتورز. قدمت الشركة المصنعة خيارًا فريدًا للنقل الحركة، يُسمى سينسونك. كان، باختصار، علبة تروس يدوية مع قابس يتحكم فيه إلكترونيًا، والذي كان ضروريًا فقط عند البدء وليس أثناء القيادة.
محركات البنزين