كان طراز 900 معروفًا أكثر ككوبيه أو قابل للتحويل، لكن صانع السيارات السويدي قدمه أيضًا كسيارة سيدان بأربع أبواب.
في عام 1994، كانت شركة ساب تحت مظلة جنرال موتورز بالفعل وكان عليها الامتثال لقواعد الإدارة الجديدة. ومع ذلك، كان المهندسون السويديون عنيدين جدًا لدرجة عدم قبول التغييرات، وظلوا يصنعون السيارات بطريقتهم الخاصة. طلبت جنرال موتورز منهم استخدام منصة GM2900 وبناء خليفة لطراز 900، وهذا ما فعلته ساب، ولكن فقط بعد أن حسنت السيارة إلى مستوى أن جزءًا صغيرًا فقط من مكونات السيارة كان مشتركًا مع سيارات جنرال موتورز الأخرى، مثل أوبل/فوكسهول فيكترا. من الأمام، كان طراز 900 يتميز بشبك خاص بساب مع زينة مطلية بالكروم على الشبك ومصابيح أمامية أفقية ومستطيلة مع إشارات انعطاف مثبتة في الزوايا. كان المصد المحاط بالسيارة مزودًا بمجموعة من مصابيح الضباب في المنطقة الخارجية وشبك في الوسط. أظهرت السيارة السويدية متوسطة الحجم الطراز المميز لساب بشكل سيدان، مع نهاية خلفية منحدرة بتصميم كامباك. من الداخل، تم تصميم المقصورة حول السائق. احتفظت بميزات ساب الخاصة مثل جهاز التحكم عن بُعد للمفاتيح بين المقاعد الأمامية وعنقود العدادات الطويل الممتد فوق مركز القيادة. قدمت مقاعد السائق والراكب الأمامية دعمًا جيدًا للجانب بفضل المناطق المدعمة فيها. في الخلف، كان هناك مقعد مسطح قابل للطي يمكنه استيعاب ثلاثة أشخاص. أما بالنسبة للشنطة، فكانت رائدة في فئتها حيث توفر سعة تتراوح بين 602 لتر (21.2 قدم مكعب) وحتى 1,600 لتر (56.5 قدم مكعب) مع طي المقاعد الخلفية. تحت الغطاء، زودت ساب السيارة بخيار من ثلاثة محركات أربع أسطوانات على التوالي طورتها العلامة السويدية ومحرك V6 بسعة 2.5 لتر تم الاستمرار فيه من جنرال موتورز. قدمت شركة تصنيع السيارات خيارًا فريدًا لنظام النقل يسمى سينسونيك. وبإختصار، كان هذا نظام ناقل حركة يدوي مع قابض يتحكم فيه إلكترونيًا، والذي كان ضروريًا فقط عند البداية وليس أثناء القيادة.
محركات البنزين