في السبعينات، كانت سكودا شركة صناعة سيارات متواضعة من تشيكوسلوفاكيا، مستهدفة عملاء أوروبا الشرقية المحاصرين خلف الستار الحديدي.
بعض المركبات الخاصة صنعت التاريخ، مثل كوبيه 110R، بورشه الشرق. كانت الكوبيه السريعة نسخة رياضية من السيدان العادي سكودا S100، المبني على 1000MB. كانت البلاد بحاجة إلى أموال غربية، لذا كان عليها تصديرها لبقية أوروبا واسترداد بعض الجنيهات الإسترلينية أو المارك الألماني. كانت 110R السيارة المثالية لتحقيق ذلك. روّجت لها سكودا في رالي RAC بالمملكة المتحدة، حيث حققت عدة انتصارات في فئاتها. من الأمام، كانت السيارة تتميز بأربع مصابيح أمامية مستديرة ولوحة مسطحة بدون شبكة تهوية، نظرًا لوجود المحرك المبرد بالماء في الخلف. كانت الأجنحة والأبواب متساوية المستوى، وملف السيارة محسّن ديناميكياً. زودت سكودا المصدات المعدنية المطلية بالكروم بممتصات صدمات مطاطية. كان الديكور الداخلي متطورًا بالنسبة لوقته. في الأمام، تضمنت مقعدين من نوع الدلو. بينهما، ركبت سكودا عصا تغيير التروس المثبتة على الأرض. ربطت الكومة المركزية لوحة القيادة بالكونسول الأوسط، مع راديو كخيار أمامه. قدمت لوحة القيادة المسطحة صندوق وقفازات أمام الراكب وخمسة عدادات. في الخلف، كان هناك مقعد لركاب اثنين، خاصة الأطفال. ركبت سكودا محركًا بسعة 1.1 لتر ومثبتًا طوليًا. كان متزاوجًا مع ناقل حركة يدوي بأربع سرعات، وكان هذا هو الخيار الوحيد. على عكس نسخة السيدان، تم ترقية نظام العادم رباعي الأسطوانات في 110R لتوفير قوة أكبر قليلاً.
محركات البنزين