قدمت سكودا مجموعة كاميك في عام 2019 كأكثر طرازات الكروس أوفر تكلفةً في السوق، مقدمة سيارة تلبي معظم احتياجات العائلات العادية المكونة من أربعة أفراد.
صنعت شركة السيارات التشيكية كاميك على نفس منصة فولكس فاجن تي-كروس ونسختها الإسبانية، سيات أرونا. من خلال مشاركة نفس الأساسيات مع هذه المركبات وأيضًا مع هاتشباك سكالا الشقيقة، تمكنت كاميك من التواجد بشكل مريح في الجانب "الميسر" من السوق. خلال سنوات الجائحة، كان ذلك أمرًا حيويًا، وتمكنت الشركة المصنعة من بيع ما يكفي منها للبقاء على قيد الحياة عندما اضطرت العالم إلى التوقف. كانت لدى سكودا لغة تصميم مكعبة فريدة تُستخدم في جميع سياراتها. نتيجة لذلك، حملت كاميك نفس الإشارات الموجودة في سكالا، حيث تتميز بشبك أمامي مع أضواء نهارية شبيهة بالحاجبين مثبتة على حافة الغطاء فوق المصد العريض. أما الأضواء الأمامية فقد وُضعت بشكل منخفض وتتميز بشكل شبه منحرف. بينهما، خلق شبكة سوداء مع شرائح عمودية وانبعاج في منتصفها صورة قوية لكنها ليست عدوانية تمامًا للمركبة. في الجزء السفلي من المقدمة، أضافت الشركة المصنعة مدخل هواء واسع. كخيار، يمكن للعملاء اختيار السيارة بمصابيح هالوجين أو LED. من ملفها الجانبي، كان تصميم هاتشباك كاميك يشبه سكالا على أعمدة. كانت الخطوط المنحوتة على ألواح الأبواب وخط الخصر الصاعد الذي ينتهي بارتفاع فوق الألواح الخلفية الأرباعية هي نفسها. عززت منطقة زجاجية ثالثة مثبتة بين الأعمدة C وD رؤية السائق. وأخيرًا، في الخلف، كان باب الصندوق الخلفي المائل يعرض جزءًا من المصابيح الخلفية التي تبرز من المصد الخلفي إلى الواجهة الخلفية. عكس تصميمها الزاوي مع الجوانب الداخلية الأضيق لغة التصميم المكعبية لسكودا. كخيار، واعتمادًا على مستوى التشطيب، يمكن للعملاء الحصول على مجموعة من الحمايات السفلية تحت المصد الأمامي والخلفي. على الرغم من أن سكودا كانت مسؤولة عن إنشاء سيارات ميسورة التكلفة ضمن مجموعة فولكس فاجن، إلا أن ذلك لم يعني أن منتجاتها يجب أن تبدو رخيصة. بالعكس، في بعض الأحيان، ظهرت بمظهر أكثر فخامة من السيارات الأخرى الأغلى في السوق. كانت كاميك متاحة بمجموعة واسعة من الخيارات، بما في ذلك مقاعد رياضية للركاب الأماميين، مغلفة بالجلد ومزودة بمساند رأس مدمجة. من ناحية أخرى، كانت النسخة الأساسية تتميز بتنجيد من القماش وأقمشة تبدو عادية. فوق لوحة التحكم، قامت سكودا بتركيب شاشة تعمل باللمس بحجم 9.2 بوصة لنظام الإعلام والترفيه. أمام السائق كانت إما مجموعة أدوات بمؤشرات تناظرية وشاشة TFT بينها أو شاشة قمرة افتراضية بحجم 10.25 بوصة. العيب الوحيد في هذه السيارة هو أنها كانت متاحة فقط مع أنظمة دفع أمامي وعوارض ملتوية في الخلف. كانت هذه الحلول كافية لمعظم الحالات، على الرغم من أنها لم تكن الأفضل المتوفرة في رصيد قطع غيار الشركة المصنعة. تحت الغطاء، رُكبت في سكودا مجموعة من المحركات ثلاثية وأرباع الأسطوانات، سواء البنزين أو الديزل التوربيني، مقترنة بناقل حركة يدوي بست سرعات أو أوتوماتيكي بسبع سرعات (دوبل كلتش).
محركات البنزين
محركات الديزل