أعادت سكودا من صفحات تاريخها اسم "سوبرب" ووضعته على سيارة جديدة أصبحت نموذجها الرئيسي في عام 2002.
وقد أنتجت العلامة التجارية التشيكية "سوبرب" في عام 1934 كنموذجها الرئيسي. وبعد الحرب العالمية الثانية، دخلت الشركة عصراً مظلماً حيث كان على الدولة الشيوعية بناء سيارات ميسورة التكلفة للجماهير. ولكن بعد عام 1990 وسقوط النظام، تم شراء العلامة التجارية من قبل فولكس فاجن ودخلت عصرًا أكثر إشراقًا. بالطبع، استمرت في صناعة السيارات الميسورة، لكن فكرة إنتاج سيارة أنيقة وكبيرة كانت لا تزال سائدة في عقول إدارة سكودا. وهذا ما حدث في عام 2002 عندما كشفت العلامة التجارية عن خليفة حقيقي لـ "سوبرب". لم تكن سيارة جديدة تمامًا لأنها كانت مشابهة للجيل الخامس ذو القاعدة الطويلة من فولكسفاجن باسات، الذي تم بناؤه للسوق الصينية ولم يكن متاحًا في أوروبا. كانت سيارة سوبرب تتمتع أمام مخصصة لسكودا، مع شرائح رأسية على الشبك الكرومي ومصابيح أمامية عريضة. كان خط السقف المقوس يشبه ما في باسات، لكنه كان أطول. حتى أعمدة "B" كانت هذه السيارات متطابقة تقريبًا. ومع ذلك، كانت الأبواب الخلفية أطول. أخيرًا، في الخلف، كانت أضواء التايل الضوئية الرأسية المثبتة في الزوايا تزين غطاء الصندوق الخلفي. في الداخل، تميز تصميم لوحة القيادة البسيط بوجود لوحة عدادات مستديرة تحتوي على أربعة عدادات وشاشة LCD بين عداد السرعة والتوركومتر. كان هناك نظام صوتي ولوحة تكييف الهواء في مركز اللوحة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة المصنعة وحدة معلومات وترفيه بنظام الملاحة الفضائية. لكن مهندسي سكودا حسّنوا الأمور لركاب المقاعد الخلفية. تميز مقعد الراكب الأمامي بنظام طي مدمج في ظهر المقعد، بحيث يمكن للراكب الجالس في الخلف فرد ساقيه لمزيد من الراحة. كانت ميزة غير عادية أخرى في السيارة هي المظلة المدمجة في الباب، وهي ميزة لم تكن تقدمها إلا رولز رويس في السوق في ذلك الوقت. تحت الغطاء، جاءت سيارة سوبرب مزودة بمحركات من فولكس فاجن، إما بنزين أو توربو-ديزل، تنقل قوتها إلى العجلات عبر ناقل حركة يدوي بخمس أو ست سرعات أو ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات.
محركات البنزين
محركات الديزل