قدمت شُكْودا الجيل الرابع من سيارتها الرائدة، Superb، في أواخر عام 2023 للموديل 2024، مستمرةً وجودها في فئة السيدان متوسطة الحجم في أوروبا.
أطلقت شُكْودا اسم Superb في الثلاثينيات، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية، في عام 1949، تم سحب هذا الطراز من خطوط الإنتاج. كانت البلاد بحاجة إلى سيارات ميسورة التكلفة، وليس سيارات فاخرة وغالية تعمل بمحركات V8 البنزين. ومع ذلك، ظل اسم Superb موجودًا في مخزون شُكْودا، وبعد أن اشترت فولكسفاجن الشركة التشيكية، فكرت في إعادة تقديمه. لم يحدث ذلك حتى عام 2001 عندما استخدمت منصة فولكسفاجن باسات ذات قاعدة عجلات طويلة وأطلقت الجيل الجديد من Superb. حقق ذلك نجاحًا كبيرًا. لم تكن السيارة أكثر راحة فقط من نظيرتها الألمانية الأقصر، بل جاءت أيضًا ببعض الميزات الفريدة التي لم تُلاحظ في السيارات الاقتصادية، مثل المظلات في الأبواب الخلفية. بحلول عام 2023، وصل Superb إلى جنسه الرابع، ومثل الأجيال الثانية والثالثة، كان متاحًا بشكلين: سيدان وستايشن واغن. واصلت الشركة المصنعة التشيكية تصميم سياراتها بأسلوب تكعيبي. نتيجة لذلك، للوهلة الأولى، بدت Superb 2024 كـ Škoda Octavia الأكبر حجمًا، نظيرتها الأصغر. ومع ذلك، كانت هناك اختلافات كبيرة بخلاف قاعدة العجلات الأطول. في الأمام، تضمنت الخطوط الحادة للمصابيح الأمامية كتلتين LED داخلهما لأضواء الضباب العالية والمنخفضة، تحتها شرائط إضاءة نهارية استخدمت أيضًا كمؤشرات انعطاف. العنصر الرئيسي للواجهة الأمامية كان الشبك العلوي، الذي هيمن عليها بشباكها العمودية المطلية بالكروم وشكلها المثمن، حيث تم تضييق القسم العلوي الأوسط. ومع ذلك، لم تكن هناك خطوط منحنية هنا أيضًا. من ناحية أخرى، كان المصد السفلي يتميز بمدخل هواء ثانٍ مدور نحو الجوانب الخارجية وزينته بشبكة بنمط الألماس. من جانبه، حافظ Superb على خط خصره الصاعد من الجيل السابق، مع ارتفاع نحو نهايات الأبواب الخلفية. أخيرًا، كان الجزء الخلفي من السيارة يتميز بنافذة مائلة وسطح قصير. على الواجهة الخلفية، كانت أشكال الأضواء الخلفية تحاكي تلك الخاصة بالمصابيح الأمامية، وهو موضوع تصميمي مستمر منذ الجيل الثاني من Superb. وأخيرًا وليس آخرًا، على الرغم من مظهره كسيدان، إلا أن السيارة كانت في الواقع هاتشباك، مع باب خلفي يتكون من خطوتين: النافذة وغطاء الصندوق. في الداخل، وجد العملاء كابينة أنيقة مليئة بأحدث التقنيات، مثل كوكتبت افتراضية بحجم 10 بوصات (لوحة عدادات رقمية) وشاشة تعمل باللمس بحجم 13 بوصة موضوعة فوق وسط الكومة في وضع عائم حر. أسفل ذلك، قامت الشركة المصنعة بتركيب ثلاث مقابض رقمية تضمنت شاشات صغيرة مع ميزة الاستجابة اللمسية. نتيجة لذلك، كان بإمكانهم جميعًا التحكم في وظائف مختلفة حسب كيفية تدويرهم أو تمريرهم أو لمسهم. ساعدت قاعدة العجلات الطويلة للسيارة في توفير مساحة الأرجل للركاب الجالسين في الخلف، لذا لم تكن هناك مشكلة في استيعاب ثلاثة بالغين على مقعد المقعد القابل للطي المقسّم. تحت غطاء المحرك، عرض الجيل الرابع من Superb للعملاء مجموعة واسعة من المحركات التي شملت هجين خفيف، وهجين قابل للشحن، وثلاث محركات بنزين، ووحدتين ديزل توربينيين. كانت جميع النسخ مزودة بناقل حركة أوتوماتيكي DSG (دوس سيجمنت)، وأقوى النسخ كانت مزودة بنظام دفع رباعي لجميع العجلات.