قدمت شركة Smart نسخة جديدة تعمل بالكهرباء من منتجها المعروف Fortwo في عام 2019 وعرضتها بأشكال كوبيه وكابريوليه.
ولدت علامة Smart بعد زواج قصير بين العملاق الألماني مرسيدس-بنز وصانع الساعات السويسري Swatch. من البداية، كانت الفكرة تطوير سيارة صغيرة الحجم تعمل بالكهرباء فقط ومناسبة للمدن. بعد فترة، صرح صانع السيارات الألماني بعدم إمكانية تحقيق ذلك، واقترح على شركائه إعادة النظر في موقفهم وقبول، على الأقل لفترة، سيارات صغيرة فعّالة في استهلاك الوقود تعمل بالبنزين أو الديزل. بعد العديد من المفاوضات، تم حل الزواج في عام 1998، حتى قبل أن يتمكن المنتج الأول من الوصول إلى السوق. وبعد عقدين من الزمان، في عام 2008، أنتجت مرسيدس-بنز نسخة كهربائية من السيارة الصغيرة بإصدار محدود، ومنذ ذلك الحين بدأت عصر السيارات الكهربائية. لكن Swatch لم تعد جزءًا من المشروع. جاء طراز 2019 بمظهر جديد واقتراح جريء للسوق. بدلاً من محاولة أن يكون متعدد الاستخدامات، كان مجرد مركبة مدينة تناسب شخصين بمدى يجب أن يكون كافياً للتنقل اليومي. كانت أنيقة ويمكن شحنها في حوالي ثماني ساعات من مأخذ كهرباء منزلي عادي. واجهة السيارة الأمامية تضمنت مصابيح أمامية ذات شكل عضوي مائلة إلى الخلف على الجانبين وشملت مصابيح نهارية LED. علاوة على ذلك، كان الصدام السفلي مزيناً بنمط شبكي على الشبك الأمامي ومحاطاً بزوج من مصابيح الضباب الدائرية. كان هناك أيضاً مجموعة من الشقوق الجانبية، لكن الغرض الرئيسي منها كان الشكل الجمالي. من جانبها، كانت السيارة ذات السقف المكشوف تتميز بمصد أمامي مائل يمتد تقريباً فوق المقاعد الأمامية. في الخلف، كان العمود B العريض يعمل أيضاً كإجراء أمان لحماية ركاب السيارة في حالة انقلاب السيارة. خلفه، عرض صانع السيارات على العملاء إمكانية طي الجانب الخلفي للسقف، بينما كان يمكن إخفاء اللوحة العلوية تحت أرضية الصندوق الخلفي. تم تحديث المقصورة مقارنة بطراز 2016 واحتوت على مساند ظهر طويلة مع مساند رأس مدمجة. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات كلاسيكية من Smart مع شاشة TFT تحيط بها قرص تناظري لعداد السرعة. أضافت مرسيدس-بنز وحدة ترفيهية جديدة في وسط لوحة التحكم تدعم الاتصال عبر البلوتوث. جاءت النسخة الأساسية مجهزة تجهيزاً جيداً وشملت تكييف الهواء ومقاعد مدفأة. تحتها، على وحدة التحكم المركزية، وضع صانع السيارات محدد السرعات وحاملَين للأكواب ودرج صغير على الجانب لوضع بعض العملات المعدنية أو السماعات. خلف المقصورة الصغيرة كان هناك صندوق خلفي بحجم حقيبة أوراق يوضع فوق المحور الخلفي والمحرك الكهربائي. محرك بقوة 60 كيلوواط (80 حصان) كان يزود هذه السيارة الصغيرة بقوة تصل إلى 159 كيلومتراً (99 ميلاً) بشحنة واحدة في الظروف المثالية. تفاخرت السيارة بوقت تسارع قدره 4.8 ثانية من الصفر إلى 60 كيلومتر في الساعة (45 ميل في الساعة) وسرعة قصوى تبلغ 130 كيلومتر في الساعة (81 ميل في الساعة). ومع ذلك، كانت مصممة كمركبة مدينة ومعظمها للسير بالسقف المكشوف، لذا لم تكن مناسبة كثيراً للظروف الشتوية.
المحركات الكهربائية