في عام 2019، قامت شركة مرسيدس-بنز بإعادة تسمية علامة سمارت، التي أصبحت تركز الآن على المركبات الكهربائية، ومن ثم أنشأت smart-EQ، والتي كانت متوفرة ككوبيه ذات بابين أو قابلة للتحويل.
عملت مرسيدس-بنز مع صانع السيارات الفرنسي رينو عند تصنيع الجيل الثالث من سمارت فورتو، الذي أُطلق في عام 2014. وبعد مرور ثلاث سنوات، تم إعادة تسمية النسخ الكهربائية من هذه السيارة المدينة وحصلت على شارة EQ خلف اسم العلامة التجارية، متبعةً نفس النظام الذي قدمته الشركة المصنعة ذات النجم الثلاث سياراتها الكهربائية. وبعد عام فقط، في خريف 2019، حصلت smart-EQ الجديدة على تجديد في التصميم لكل من نسخ فورتو كوبيه وفورتو كبريوليت. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت الشركة المصنعة إنتاج النسخ ذات المحرك الداخلي (ICE) لكامل المجموعة، بما في ذلك الفورفور. وبذلك، عادت العلامة التجارية إلى فكرتها الأصلية وهي سيارة كهربائية بالكامل مصممة للبيئة الحضرية. في المقدمة، كانت السيارة تتميز بشبك أمامي على شكل مبتسم محاط من الجانبين بفتحات ومصابيح ضباب اختيارية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت المصابيح الأمامية على إعادة تشكيل طفيفة وأضواء نهارية مدمجة تحيط بالجوانب الداخلية للمصابيح. بدءًا من فورتو 2019، زودت السيارة أيضًا بمصابيح LED التي حسنت تجربة القيادة في الليل وخفضت استهلاك الطاقة مقارنة بمصابيح الهالوجين أو الزينون. من منظرها الجانبي، تميزت فورتو بزجاج أمامي حاد وسقف قصير. خلف الأعمدة B السميكة، ركبت الشركة المصنعة بوابة خلفية رأسية، مزينة من الجانب العلوي بتشطيبات بلاستيكية وسبويلر سقف. تم تحديث المقصورة مقارنةً بطراز 2016 وميزت بمساند ظهر عالية مع مساند رأس مدمجة. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات كلاسيكية لسمارت مع شاشة TFT محاطة بعقارب تناظرية للعداد السرعة. أضافت مرسيدس-بنز وحدة ترفيهية جديدة على مركز القيادة تدعم الاتصال بالبلوتوث. النسخة الأساسية كانت مجهزة جيدًا وشملت تكييف ومقاعد مُدفأة. تحتها، على وحدة التحكم المركزية، وضعت الشركة المصنعة محدد السرعة، وحاملين للأكواب، ودرج صغير جانبي لبعض النقود أو سماعات الرأس. خلف المقصورة الصغيرة كان هناك صندوق كبير بحجم حقيبة لوضعه فوق المحور الخلفي والمحرك الكهربائي. ركبت مرسيدس-بنز محركًا بقوة 60 كيلووات (80 حصان) خلف السيارة، تحت أرضية الصندوق الخلفي. بفضل عزم الدوران الفوري البالغ 160 نيوتن متر (118 رطل قدم)، كانت السيارة تستطيع التسارع بسرعة للحفاظ على الوتيرة مع المركبات الأخرى في حركة المرور الحضرية. على الرغم من صغر حجمها، كانت السيارة تحتوي على بطارية ليثيوم أيون بسعة 17.6 كيلووات ساعي مركبة تحت الأرضية. بفضل هيكلها الخفيف وصغر حجمها، كانت smart EQ fortwo تستطيع الانطلاق من 0 إلى 60 كيلومتر في الساعة (45 ميل في الساعة) في أقل من خمس ثوانٍ. بالإضافة إلى ذلك، كان المحرك الموفّر للطاقة مع نظام الفرملة التجديدي يوفر مدى سير يصل إلى 156 كيلومتر (99 ميل) بشحنة واحدة.
المحركات الكهربائية