خلقت سمارت سيارة رودستر بحجم الجيب للبيئة الحضرية، مما أثبت للجميع أن السيارة ذات السقف المفتوح لا تحتاج إلى قوة كبيرة لتسحر مالكيها.
يجب أن تبدو فكرة رودستر مزودة بشاحن توربيني وناقل حركة خلفي مذهلة لمعظم عشاق السيارات الرياضية. هذا ما فكرته مرسيدس-بنز، مالكة علامة سمارت، وأعلنت عن سمارت رودستر ونظيرتها رودستر كوبيه في عام 2002 في معرض باريس للسيارات لسنة الطراز 2003. للأسف، لم تكن السيارة رخيصة الصنع، وبما أنه كان يتعين إعادة تصميمها لتلبية معايير يورو 4 التي كان من المقرر تطبيقها في يناير 2006، فألغت الشركة المشروع وقررت إيقاف إنتاج السيارة الصغيرة ذات السقف المفتوح في نوفمبر 2005. في الأمام، حصلت سمارت رودستر على عنصر بلاستيكي أسود يدمج المصدّ الأمامي والمصابيح الأمامية التوأم المثبتة على كل جانب من السيارة. بالإضافة إلى ذلك، وضعت الشركة المصابيح الضبابية في الحافة التي تحيط بشبك ضيق. ومع ذلك، كان الغطاء بلون الجسم والمصدات العريضة والمنحنية جذابة، خاصة للبيئة الحضرية حيث قد يتوقع البعض حدوث بعض الخدوش في مواقف السيارات. من جانبيها، كشفت السيارة الصغيرة ذات السقف المفتوح عن قاعدة عجلات طويلة وامتدادات أمامية وخلفية قصيرة بشكل لا يُصدق. في الواقع، كانت لسمارت رودستر قاعدة عجلات أطول من بورش 911 الأكبر بكثير. بفضل ملفها المنخفض ومركز ثقلها المنخفض، قدرت السيارة من قبل عشاق السيارات الرياضية. تلت الزجاجة المائلة والسقف القصير القابل للإزالة قوس أمان عمودي. بينما كانت لرودستر نافذة خلفية عمودية، ميزت رودستر كوبيه بابًا خلفيًا مائلاً مع منطقة زجاجية كبيرة ونوافذ جانبية مثلثة. وأخيرًا، ركبت الشركة حاشية بلون الجسم في الخلف تضمنت موزعًا في الجانب السفلي. داخل السيارة، ركبت الشركة مقاعد عالية الدعم للسائق والراكب الجانبي، مفصولة بكونسول وسط ضيق يضم محدد الغيار والإشعال. ركب المصنع قرصين أمام السائق للعداد سرعة وعداد دورة المحرك. في نفس الوقت، أضافت سمارت قرصين دائريين لشاحن التوربو ودرجة حرارة سائل التبريد أعلى لوحة القيادة. على الرغم من كونها سيارة صغيرة، فقدمت مساحة كافية للبالغين. بالإضافة إلى ذلك، عرضت الشركة السيارة مزودة بوحدة تكييف ونظام صوتي جيد. لكن الجانب الأكثر أهمية في سمارت رودستر كان تحت هيكلها. بفضل محركها الخلفي التركيب، كانت قادرة على توفير تجربة قيادة ممتازة للعملاء على حلبة السباق أو طريق متعرج. ومع ذلك، كان الخيار الوحيد للمحرك هو وحدة ثلاثية الأسطوانات، مع شاحن توربيني أو بدونه. صنعت الشركة السيارة إما بـ60 حصان أو 82 حصان مرتبطة بناقل حركة آلي روبوتي.
محركات البنزين