عندما بدأت شركة سنغيونغ في تعزيز الوعي بعلامتها التجارية على مستوى العالم، لم تأخذ في اعتبارها ضرورة وجود مصمم سيارات متميز، وكان روديوس هو الدليل الحي على ذلك.
هناك اتجاهان رئيسيان في تصميم المنتج: الأشكال تتبع الوظيفة أو الوظيفة تتبع الأشكال. اختار روديوس الاتجاه الأول، لكن مع لمسة فريدة: الشكل لم يكن مهمًا طالما كان يتوافق مع الوظيفة. بالإضافة إلى ذلك، كان روديوس مفهومًا فريدًا لـ MPV مزود بنظام دفع رباعي ومساحة تتسع لما يصل إلى أحد عشر راكبًا بالداخل. من الصعب تصديق أن كين جرينلي، الأستاذ المحترم الذي كان يرأس مدرسة تصميم النقل في كلية لندن للفنون، كان مسؤولاً عن تصميم السيارة. الخطوط الطويلة والمنحنية، والمصابيح الأمامية الكبيرة، والغطاء المستدير لم تكن جذابة من الناحية البصرية، على الأقل. من الجوانب، خط مقوس جمع بين الأعمدة الأمامية A، وخط السقف، والأعمدة الخلفية D. لكنه أدرك أن السيارة تحتاج إلى نهاية مختلفة فقام بإضافة منطقة خلفية إضافية، تشبه حقيبة الظهر. كانت لوحة السحب ضخمة ومقسمة بخطوط وأشكال متنوعة لجعلها تبدو أصغر. من الداخل، كانت روديوس قصة مختلفة تمامًا. كانت تحتوي على لوحة عدادات واسعة مع مجموعة الأدوات مركبة في الوسط. كان بمقدور الركاب في الصف الثالث قراءة عداد السرعة الواسع بسهولة. قدمت سنغيونغ خيار مقعد ثلاثي أو زوج من مقاعد الكابتن في الوسط. كانت مركبة مريحة بوجود مساحة واسعة للساقين والرأس لسبعة بالغين. نظام الدفع كان مختلفًا عن أي شيء متوفر في السوق. على الرغم من أنها لم تكن الـ MPV ذات الدفع الرباعي الوحيد، إلا أنها كانت الوحيدة التي تعتمد على نظام الدفع الخلفي، حيث كان ينقل العزم تلقائيًا إلى المحور الأمامي عند الحاجة نتيجة لظروف الطريق. استخدمت سنغيونغ محركات من مرسيدس-بنز.
محركات الديزل