كان عام الإنتاج الأخير للجيل الثاني من أوبتباك، لكن الشركة المصنعة لم ترغب في التخلي عنه دون تحديث نهائي وتجديد للحفاظ على اسم السيارة في ذاكرة العملاء حتى يتوفر الجيل الثالث من هذا الاسم.
قدمت سوبارو الجيل الثاني من أوبتباك في اليابان في أواخر عام 1998 وبدأت الإنتاج في الولايات المتحدة عام 1999 لطراز عام 2000 عندما استلم أول زبائن سياراتهم. حتى وإن لم تُعتبر السيارة جذابة جداً من حيث التصميم، إلا أنها زادت من رواجها بفضل مزاياها التقنية التي جعلت المشترين يتوقون لامتلاكها. ثم، في عام 2002، أضافت سوبارو بعض التحديثات لأوبتباك وأطلقت أيضاً إصدار H6-3.0 L.L. Bean، الذي تضمن كل الميزات والتجهيزات التي يمكن وضعها على سيارة سوبارو. بالنسبة للسوق الأوروبية، احتفظت الشركة المصنعة اليابانية بالسيارة دون تغيير تقريباً. في المقدمة، تميزت أوبتباك بمصابيح أمامية مستطيلة ذات زوايا مستديرة، مقسمة أفقياً، حيث كانت المنطقة العلوية للمصابيح العالية والمنخفضة بينما كانت السفلية لأضواء الوقوف. كانت نسخ الولايات المتحدة مزودة بمؤشرات انعطاف صفراء مثبتة على الزوايا، في حين كان لأختها الأوروبية عدسات شفافة بمصابيح برتقالية. على المصد السفلي، حصل إصدار L.L. Bean على طلاء ذهبي، مما شكل تبايناً مع اللون الأخضر للمركبة. في أوروبا، من ناحية أخرى، كانت التكسية وهيكل السيارة تتمتع بنفس الطلاء. من جانبه الجانبي، كانت عجلات السيارة المصنوعة من سبائك خفيفة بقياس 16 بوصة بتصميم جديد لإصدار L.L. Bean والمستويات العالية من اللمسات. في نفس الوقت، احتفظت الدرجات الأدنى بنفس العجلات ذات الخمس أشواك المزدوجة المغلفة بإطارات 215/60. أحد الأسباب التي جعلت أوبتباك تحظى بشعبية كبيرة هو بوابة الخلفية، التي تفتح من منطقة منخفضة جداً، مما يقطع جزءاً من المصد الخلفي للسيارة. متبعاً وصفة "العطاء الكامل"، كان لإصدار L.L. Bean سقف بانورامي مزدوج قياسي، حيث كان الأمامي يميل للأعلى والخلفي يمكن أن يُسحب. في الداخل، كان الجذب الرئيسي هو جهاز الستيريو ماكنتوش الجديد الذي تضمن مؤلفًا متغيرًا لـ 6 أقراص CD داخل لوحة القيادة. كانت تكييف الهواء الآلي أيضاً قياسيًا، ويمكن للعملاء الاستمتاع بمقاعد مريحة مغطاة بالجلد. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات قياسية لأوبتباك مليئة بدائرتين كبيرتين لعداد السرعة والمعدل الحروفي، ومقاييس لمستوى الوقود ودرجة حرارة سائل التبريد، بالإضافة إلى شاشة عرض صغيرة (LCD) مركبة على الجانب السفلي تظهر المسافة المقطوعة (العداد). في المقصورة الخلفية، كان هناك مساحة وفيرة لثلاث ركاب، رغم أن الركاب الأطول قد ينتقدون السقف المنخفض بسبب السقف البانورامي المزدوج. تحت الغطاء، كان بإمكان أوبتباك 2002 أن تتجهز بمحرك مسطح رباعي سعة 2.5 لتر أو محرك مسطح سداسي سعة 3.0 لتر يعمل بالبنزين. قدمت دعامات مقدمة ماكفرسون ونظام الواجهة الخلفية متعدد الروابط تسوية ممتازة بين الأداء وتكاليف التشغيل المنخفضة. كان بالإمكان طلب محرك الرباعي الأسطوانات بناقل حركة يدوي خماسي السرعات أو أوتوماتيكي بأربع سرعات.
محركات البنزين