كانت سوزوكي معروفة بأنها واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات الصغيرة والـ SUV، وجربت حظها في فئة السيدان الرياضية متوسطة الحجم عندما أطلقت سيارة كيزاشي في عام 2009 كسيارة رباعية الدفع، عملية، وبأسعار معقولة.
سواء كان ذلك نتيجة توقيت غير مناسب أو نقص في الوعي بالعلامة التجارية في هذا القطاع، واجهت كيزاشي مقاومة شديدة من السوق. ولسوء حظ العلامة التجارية اليابانية، كانت تلك سنوات الأزمة المالية العالمية التي دمرت بعض شركات تصنيع السيارات وأعاقت أخرى. ومع ذلك، كانت سوزوكي مصممة على الحفاظ على سيدانها متوسطة الحجم في السوق وحاولت بيعها في جميع القارات. أدى إدخال معايير انبعاثات يورو 6 الجديدة في أوروبا، وانسحاب العلامة التجارية من الأسواق الأمريكية والكندية في 2013 و2014، وقلة الخيارات المتاحة من المحركات إلى توقف هذا الطراز قبل أن يتوقع. في عام 2014، أوقفت سوزوكي هذا الطراز ولم يكن لها خلف له. حاولت سوزوكي تصميم سيارة بمظهر رياضي وزينت كيزاشي بواجهة أمامية عدوانية، سادتها الشبكة المنقسمة والمصابيح الأمامية الواسعة المحاطة بذيل السيارة. تم تقسيم اللوحة السفلية إلى ثلاثة أقسام؛ كان الوسط مخصصًا للتبريد، والأجانب جانبياً احتووا على مصابيح الضباب. من جانبها الخارجي، أظهرت السيارة خطوطها السلسة التي تتبع مفهوم التصميم الحديث الحواف. خط الوسط الصاعد وخط السقف المقوس خلقا داخلية هوائية، وفي الخلف، صنعت الشركة المصنعة طابقًا قصيرًا مزينًا بجناح صغير مدمج على غطاء الصندوق. من الخلف، أخفت الأطراف المزخرفة بالكروم على شكل مثلث العوادم الفعلية. على الرغم من أن الشركة المصنعة لم تكن لديها خبرة في تصميم سيدان متوسطة الحجم، إلا أنها كانت تعرف الكثير عن المقصورات. واستغلت ذلك لإنشاء مقصورة مصممة بشكل جيد بخطوط نظيفة ومواد ناعمة تغطي لوحة القيادة، وأبواب السيارة، ومسند الذراع. أمام السائق، تمتعت كيزاشي بمجموعة عدادات كبيرة للمقياس السرعة والعداد اللفات الذي يحيطان بشاشة عرض صغيرة. بالإضافة إلى ذلك، تم دمج مقياسين صغيرين لمستوى الوقود ودرجة حرارة الماء في عدادات المقياس السرعة والعداد التوربيني على التوالي. زادت الإحساس الفاخر بفضل عجلة القيادة المغطاة بالجلد ونظام الصوت روكفورد-فوسجيت المثبت على مركز الكونسول. كانت المقاعد الأمامية المدعمة توفر راحة كافية للرحلات الطويلة، وكانت متوفرة أيضًا بخاصية التدفئة. في الخلف، كان مقعد الكنبة يستوعب ما يصل إلى ثلاثة ركاب، على الرغم من أن مساحة الأرجل للراكب الأوسط كانت محجوزة بفضل نفق النقل العالي الذي يعبر السيارة من الأمام إلى الخلف. كان ظهر المقعد القابل للطي بنسبة 60/40 من مقعد الكنبة يمكن أن يوسع مساحة الصندوق إلى 462 لترًا (16.3 قدم مكعب). اعتمادًا على السوق والفئة، قدمت كيزاشي لعملائها مقاعد جلدية، نوافذ كهربائية، وسائد هوائية متعددة، وسقف بانورامي. تحت الغطاء، زودت سوزوكي كيزاشي بمحرك رباعي السلين بسعة 2.4 لتر تم الاستمرار به من فيتارا ولكنه تم تطويره ليحقق قوة 185 حصانًا (188 PS) للطراز اليدوي ذو ست سرعات، بينما تم تعديل نظام النقل المستمر المتغير CVT ليصل إلى 180 حصانًا (182 PS). تم توزيع القوة على جميع العجلات عبر نظام الدفع الرباعي الإلكتروني التحكم.
محركات البنزين