منتج مُعاد تسميته، كان رينو في الواقع دايو لاسيتّي، لكن وجوده في السوق كان استراتيجية تسويقية تهدف في الغالب إلى مساعدة الشركة الكورية التي كانت تواجه صعوبة.
بعد انسحاب دايو من السوق الأمريكية بسبب ضعف المبيعات، وجدت طريقة لبيع منتجاتها في الولايات المتحدة بمساعدة من سوزوكي، التي كانت تتمتع بحضور قوي بالفعل. وبالتالي، تم إعادة تسمية السيارات الكورية بالعلامة اليابانية وأعيد تسميتها إلى رينو بدلاً من لاسيتّي للنسخة الهاتشباك. في الوقت نفسه، تم إعادة تسمية سيدان لاسيتّي إلى سوزوكي فورينزا في الولايات المتحدة. كانت هذه السيارات خيارات متواضعة لأولئك الذين يحتاجون إلى مركبة عملية لنقلهم من نقطة إلى أخرى. بمظهر خارجي لا يزال يشبه عصر التصميم البيولوجي، تميز رينو بمصابيح أمامية ذات مظهر عضوي وشبك أمامي يحمل شعار "S" صغير من سوزوكي. بالإضافة إلى ذلك، وضعت الشركة المصنعة مئذنة على المصد السفلي مع شبكة مشققة تحيط بها مصابيح ضباب. كانت الهاتشباك ذات الخمسة أبواب تتميز بأعمدة C مائلة للأمام. علاوة على ذلك، كانت الباب الخلفي مزينًا بجناح سقف مثبت على الجانب العلوي. في الداخل، كان رينو مجهزًا بشكل مفاجئ جيدًا لفئته. جميع النسخ تضمنت تكييفًا هوائيًا ونظام صوتي بمشغل أقراص CD يدعم MP3 مع ثمانية مكبرات صوت. تضمنت السيارة مقاعد أمامية على شكل دلاء ومقعد خلفي قابل للطي بنسبة 60/40 مما يوسع صندوق الأمتعة من 8.8 قدم مكعب (250 لتر) إلى 36.6 قدم مكعب (1,036 لتر). علاوة على ذلك، قدمت الشركة المصنعة خيارًا لداخلية ملفوفة بالجلد، وهو أمر غير شائع في فئة رينو. تحت الغطاء، حصل رينو على محرك D-Tec بسعة 2.0 لتر من جنرال موتورز يقدم قوة 126 حصانًا (128 PS). تم تجهيز الطرازات الأساسية بناقل حركة بخمس سرعات، بينما حصل أعلى مستويات التجهيز على ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات.
محركات البنزين