بعد انطلاقة قوية في السوق، وجهت تسلا أنظارها نحو الجمهور العام وطرحت سيارة أكثر اقتصادية: موديل 3. لم تكن سريعة مثل إخوانها، لكنها أحدثت ثورة في عالم السيارات.
يجب أن تكون سيارة الاستخدام اليومي ميسورة التكلفة وموفرة للطاقة. ليس من الضروري أن تحقق سرعة 100 كلم/س في أقل من 5 ثوانٍ، ولكن يجب أن توفر راحة كافية وسعرًا مناسبًا. لهذا السبب كان موديل 3 مرغوبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، كانت سريعة بما يكفي لتتفوق على العديد من السيارات الرياضية. مصممة كسيارة عائلية بأربع أبواب، قدمت موديل 3 تصميمًا هوائيًا. بدا وكأن المصممين لم يعرفوا كيف يبدأون الجزء الأمامي وتركو مساحة مسطحة حيث توجد الشبكة في السيارات الأخرى. كانت هناك شبكة فعلية لمضخة تكييف الهواء ومبردات البطارية، لكنها كانت على الحافة. بشكل عام، بدا موديل 3 أشبه بموديل S مصغر بدلاً من سيارة جديدة، لكن بأنف أقل جاذبية. من الداخل، رخت تسلا خمسة مقاعد حقيقية مع مساحة كافية لخمس ركاب. على لوحة التحكم المركزية، تم تثبيت شاشة تعمل باللمس بوضع العرض الأفقي. بحسب الخيارات، كانت مزودة بنظام قيادة ذاتية يسمح بنظام قيادة مستقل تمامًا دون حاجة السائق للتحكم بعجلة القيادة أو الدواسات. تم تقديم موديل 3 بثلاثة خيارات للطاقة وأربع حزم بطارية، مما يوفر ما يناسب كل احتياج. لم تكن الأداءات سيئة، ويمكن أن يصل المدى إلى 500 كيلومتر.
المحركات الكهربائية