قدمت تويوتا الجيل الخامس من أفالون في يناير خلال معرض أوتوموبيل أمريكا الشمالية في ديترويت، وكان ذلك صدمة للجمهور بأكمله حيث لم تعد السيارة مجرد سيدان باهتة أخرى في السوق.
مع تزايد عدد العملاء الذين يختارون سيارات الدفع الرباعي، استمر عدد قليل من صانعي السيارات في إنتاج سيدانات كاملة الحجم فقط. لا تزال تويوتا تعتقد أن السوق بحاجة إلى مثل هذه السيارة، لذا احتفظت بلقب أفالون في السوق. على الرغم من أنها تشارك نفس منصة TNGA مع شقيقتها المعروفة كامري، فقد غيرت تويوتا تصميم أفالون بشكل كبير لدرجة أنها لم تبدُ رياضية فحسب، بل هجومية أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، اعتمادًا على المحرك، كانت تستطيع تحقيق الأداء المطلوب، وليس مجرد التظاهر بذلك. هيمن الجزء الأمامي من السيارة على الشبك الضخم والعريض. حسب مستوى التشطيب، كانت تتميز إما بتفاصيل مطلية بالكروم على الألواح الأفقية أو بعنصر أسود بالكامل، مكملة بتشطيبات داكنة أخرى على المصد السفلي، وأعمدة الأبواب، وجناح خلفي. قدمت المصابيح الأمامية الكاملة LED إضاءة أفضل بكثير على الطريق مقارنة بمصابيح الهالوجين المستخدمة في جيلي أفالون السابق. من الملف الجانبي، حاول المصمم إنشاء تصميم موجه نحو الخلف للسيارة رغم أنها منصة ذات دفع أمامي. في الخلف، حافظت الشركة المصنعة على الجانب العريض من الأضواء الخلفية مكملة بخط أحمر رفيع يعبر غطاء الصندوق. في الداخل، كانت هناك العديد من الخيارات للعملاء للجلوس والراحة. كخيار، كان بإمكانهم الحصول على مقاعد منحنية مع تدعيم جانبي خفيف كان جيدًا في الحفاظ على سلامتهم أثناء الانعطاف. ركبت تويوتا لوحة قيادة معقدة أمام السائق، مع عقارب تناظرية وشاشة عرض رقمية داخل مجموعة العدادات، بينما وضعت الشركة المصنعة شاشة تعمل باللمس بحجم 9 بوصات لوحدة الترفيه التي تعمل بنظام Entune في أعلى مجموعة الوسائط. في الخلف، كان هناك مساحة واسعة لثلاث ركاب على مقعد المقعد القابل للطي المنفصل. علاوة على ذلك، كانت مساحة الرأس من بين الأكثر سخاءً في فئتها. لكن أحد الترقيات الأكثر أهمية للجيل الخامس من أفالون كانت في المنصة. جاء هذا الجيل مع خيار نظام تعليق متكيف يخفف من مطبات الطريق والحفر. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة المصنعة خيار عجلات خفيفة من سبيكة خفيفة بحجم 19 بوصة مع إطارات عريضة زادت من التماسك وحسنت ديناميكية السيارة. تحت الغطاء، ركبت تويوتا خيارًا من ثلاثة محركات. تضمنت النسخة الأساسية محركًا سعة 2.5 لتر طبيعي الشحن يليه نظام هجين، والمستوى الأعلى كان مزودًا بمحرك V6 سعة 3.5 لتر. أرسلت الطرازات العليا والأساسية قوتها إلى العجلات الأمامية عبر صندوق سرعات أوتوماتيكي بثماني سرعات، بينما استخدم النظام الهجين ناقل حركة eCVT. كانت النسخة الأساسية متاحة أيضًا بنظام دفع رباعي.
محركات البنزين
المحركات الهجينة