لقد جددت تويوتا تشكيلة أفينسيس في عام 2000، بعد ثلاث سنوات فقط من طرحها في السوق، مما حسّن كل من التصميم الخارجي والمحركات.
كانت الشركة اليابانية معروفة بالفعل بمنتجاتها الموثوقة لكن كانت تفتقر إلى قسم التصميم وميزات الراحة. حاول الإصدار المجدد معالجة هذه المشكلات ونجح إلى حد ما. ومع ذلك، لا يزال العملاء يختارون أفينسيس لموثوقيتها. ضفت بعض الزخارف الكروم تحسينًا على تصميمها البسيط في الشبكة الأمامية ومصابيحها الأمامية ذات العدسات الشفافة. صُممت أكثر لمستخدمي الأساطيل حيث كانت التكلفة الإجمالية للملكية أكثر قيمة من مظهر السيارة. استبدلت تويوتا الشبكة الأمامية المبتسمة المستخدمة سابقًا في منطقة المصد السفلي الأمامي بتصميم مستقيم في الأمام. في الخلف، تميزت سيارة أفينسيس الاستيشن واجن بأضواء خلفية مُعاد تصميمها مع أضواء الرجوع إلى الخلف مربعة وجوانب علوية بيضاء. كان التغيير الجمالي الأبرز في الداخل، حيث ركبت الشركة المصنعة مركز تحكم جديد مع راديو مركب في الأعلى. بالإضافة إلى ذلك، بدا لوحة العدادات أكثر أناقة مقارنة بالإصدار غير المجدد. لكن أهم ميزاتها كانت مساحة الصندوق، التي توفر 580 لترًا (20.5 قدم مكعب) مع المقاعد الخلفية مرفوعة، و1,996 لترًا عند طي المقعد الخلفي. تحت الغطاء، ركبت تويوتا جيلًا جديدًا من المحركات مزودًا بتوقيت متغير للصمامات. للأسف، كان الإصدار الأساسي مزودًا بمحرك بنزين سعة 1.6 لتر ينتج 110 حصان فقط، وهو أقل بكثير من منافسيها. علاوة على ذلك، لم تكن كفاءة الوقود بالجودة المتوقعة.
محركات البنزين
محركات الديزل