قدمت تويوتا تحديثًا ثانيًا للجيل الثالث من أفينسيس في عام 2015 وجعلتها متوافقة مع معايير انبعاثات يورو 6b التي أصبحت إلزامية بدءًا من يناير من نفس العام، مما جعلها متاحة إما كسيارة سيدان أو كسيارة شتوين.
كانت أفينسيس بالفعل طرازًا معروفًا لدى العملاء الأوروبيين، وفي فئة D تنافست تويوتا ضد سيارات مثل فورد مونديو، أوبل إنسينييا، وفولكسفاجن باسات. ومع ذلك، حاولت الشركة اليابانية الحصول على حصة أكبر في سوق سيارات الشتوين من خلال سيارة تم إطلاقها في عام 2009 ولكن تم تعديلها في عام 2012 بتحديث أول ثم مرة أخرى في عام 2015. على الرغم من وجود اختلاف كبير مقارنةً بالإصدار الأولي من جميع النواحي، لم تستطع الشكل العام للسيارة إخفاء حقيقة أنها تعتمد على منصة أقدم. أطلقت تويوتا على هذا الإصدار من أفينسيس اسم أفينسيس تورينج سبورتس. من الأمام، كانت السيارة مزودة بمصابيح أمامية جديدة تتميز بإضاءة نهارية LED وانحنى إلى الخلف على الجانبين، مثل الإصدار الذي تم تحديثه في 2012. علاوة على ذلك، كان الشواية العريضة والرفيعة على شكل V تحتوي على شريحة مطلية بالكروم تدعم شعار الشركة المصنعة في الوسط، وتحتها مصد دهني عريض يضم منطقة التبريد الرئيسية مقسمة إلى شكلين شبه منحرفين مقلوبين. على جانبي المصد السفلي، قامت تويوتا بتركيب مصابيح الضباب في مجموعات منفصلة. وأخيرًا وليس آخرًا، كان الحاشية تحتوي على شريحة سفلية تشبه منفصل السيارات الرياضية. من الجانب، كانت تورينج سبورتس 2015 تتمتع بسقف مائل قليلاً نحو الأسفل يخلق صورة لسيارة شتوين رياضية. علاوة على ذلك، قامت الشركة المصنعة بتعتيم عمودَي B وC لتأكيد المظهر الرياضي للسيارة. بالإضافة إلى ذلك، جعلت تويوتا السيارة متاحة بشرائح جانبية متموجة بشكل ديناميكي تقلل قليلاً من خلوص الأرض. كما يمكن للعملاء اختيار عجلات من الألمنيوم بمقاس 17 أو 18 بوصة. أخيرًا، كانت الخلفية مزودة بمصابيح خلفية جديدة بتقنية LED وشكل يعكس تصميم المصابيح الأمامية. كما جعلت السيارة تبدو أوسع، وهي إحساس زادت كسره الأفقية المطلية بالكروم التي تعبر خلفية السيارة منه. في الداخل، عززت تويوتا التصميم وقدمت للعملاء مجموعة عدادات على طراز المنظار، حيث تم تركيب عداد السرعة ومقياس الدوران في مجموعات منفصلة ومحاطة بشاشة متعددة المعلومات ملونة بحجم 4.2 بوصة من المستوى الثاني فصاعدًا. علاوة على ذلك، كان هناك شاشة لمس مركزية بحجم 8 بوصات لنظام المعلومات والترفيه، متاحة كخيار. في الجزء الخلفي، كان المقعد الخلفي القابل للطي بنسبة 60/40 واسعًا بما يكفي لثلاثة بالغين. في صندوق الأمتعة، كشفت تورينج سبورتس عن جذورها كسيارة شتوين وقدمت عدة حجرات للأغراض الصغيرة ومقابض لتثبيت أكياس البقالة. عملت تويوتا أيضًا على منصة السيارة. تمت إعادة معايرة ممتصات مكفرسون الأمامية ونظام التعليق الخلفي متعدد الروابط لمنح السيارة تحكمًا أكثر رياضية. تحت الغطاء، قامت الشركة المصنعة بتركيب مجموعة من المحركات الديزل والبنزين، وبالنسبة لبعضها، تعاونت مع بي إم دبليو في إنتاجها.
محركات البنزين
محركات الديزل