في عام 2016، قدمت تويوتا نموذج C-HR إلى سوق السيارات الكروس أوفر، حيث نجحت في دمج تصميم يشبه الكوبيه مع موضع قيادة مرتفع - حيث يمثل C-HR اختصارًا لـ "Coupe High Rider".
كان الـ C-HR حديثًا للغاية من الداخل والخارج. تم تزويد المقصورة بشاشة لمس مركزية مستقبلية تسيطر على معظم الوظائف، في حين كان لوحة القيادة الم uncluttered سهلة الاستخدام. تم استخدام مواد ناعمة بتشطيبات ملموسة في جميع أنحاء المقصورة، ووفرت المقاعد الداعمة راحة كبيرة. كان هناك جانب سلبي صغير يتمثل في انخفاض الرؤية الخلفية الناتجة عن الأعمدة الخلفية. مع النوافذ الصغيرة في الخلف، لم يكن للجزء الخلفي من المقصورة شعور بالانفتاح ولا يمكن دخول الكثير من الضوء. قد يخدع البعض بسهولة من المظهر الخارجي ويعتقد أن المقاعد الخلفية لا توفر مساحة كافية للأرجل أو الرأس، ومع ذلك، كان الـ C-HR سيارة فسيحة. لم تستطع المقاعد الخلفية استيعاب الركاب الطويلين جدًا بسبب محدودية مساحة الرأس، ولكن الأشخاص العاديون كانوا يجلسون براحة مع مساحة واسعة كافية. كانت منطقة الحمولة ليست الأفضل في فئتها، بسعة تصل إلى 377 لترًا فقط. بينما كان بالإمكان طي المقاعد الخلفية، لم يكن بالإمكان طيها إلى نفس مستوى حصيرة الحمولة، لذا لا يمكن القول إنها تطوت بشكل مسطح لتسمح بتخزين سهل للأشياء الأكبر حجمًا. مزودًا بتعليق مريح، تعامل الـ C-HR مع الطرق الوعرة بشكل جيد. ومع ذلك، كانت نسخة الدفع الرباعي أكثر صلابة من نسخة الدفع الثنائي. كانت عجلة القيادة خفيفة بما يكفي للمناورة بسهولة في المدينة ودقيقة بما يكفي لتؤدي أداءً جيدًا على الطرق المفتوحة. بشكل عام، كان الـ C-HR سيارة ممتعة للقيادة بمظهر خارجي مميز وأنيق.
محركات البنزين
المحركات الهجينة