ما بدأ كنسخة من سيارة سيلكا أصبح تشكيلة مميزة في عام 1982، عندما ظهرت الجيل الأول من تويوتا كامري في السوق.
بعد أزمة النفط الثانية في أواخر السبعينيات، بدأ العديد من العملاء يبحثون عن سيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود. ولكن للأسف، كانت معظم السيارات الأمريكية كبيرة الحجم. لذا، على الرغم من اتفاقية CAFE، لم يكن من الممكن وصفها بأنها اقتصادية مقارنةً بمعظم السيارات اليابانية. لاحظت تويوتا هذا الميزة وأطلقت كامري في عام 1983 بمحركات صغيرة بأربعة أسطوانات ووسائل راحة كافية في الداخل للحصول على حصة أكبر من السوق. لم يكن بإمكان تويوتا الفوز بأي مسابقة تصميم للكامري الجيل الأول ذي الشكل المثلث. كانت سيارة تتوافق مع مفهوم "الشكل يتبع الوظيفة"، وهو ما كان كافياً للعديد من العملاء. كانت الواجهة الأمامية الضيقة مع المصابيح المربعة والشبكة المزخرفة مجرد البداية. كانت الخطوط المستقيمة والألواح المسطحة لكامري بعيدة عن أن تكون مفضلة الجميع. لكن هذه الأشكال ساعدت الشركة المصنعة على الحفاظ على انخفاض تكاليف الإنتاج. ومع ذلك، أضافت تفاصيل فاخرة مميزة: نافذة صغيرة خلف الأبواب الخلفية. تمكنت تويوتا من خلق مساحة داخلية فسيحة باستخدام منصة دفع أمامي بمحرك مثبت عرضيًا. لم يكن المحرك يتدخل في المقصورة، وبالتالي كان بالإمكان تحريك المقاعد الأمامية إلى الأمام. أدى ذلك إلى زيادة مساحة الأرجل للركاب الخلفيين الذين كانوا يجلسون على مقعد مخصص لشخصين. كان السائق يواجه لوحة عدادات مربعة مليئة بكافة المؤشرات والعدادات التي يحتاجها. علاوة على ذلك، قامت تويوتا بتركيب ساعة رقمية LED بجانب مقياس سرعة دوران المحرك. تحت الغطاء، زودت تويوتا السوق الأمريكي بخيارين من محركات البنزين ذات الأربعة أسطوانات المتصلة بشكل خطي، بينما حصلت البلدان الأخرى أيضًا على نسختين ديزل. بالإضافة إلى ذلك، قدمت تويوتا للعملاء في الولايات المتحدة ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات كخيار إضافي.
محركات البنزين
محركات الديزل